كُــفّـي قـتـالـكِ إن الـقـلـبَ
مـقـتولُ أمـــا كــفـاك مــنَ الـعُـشاقِ
تـقـتيلُ
هــا قــد جـنيتِ فـلا عُـتبى و لا عـتبٌ لــمـا جـنـيـت فـــان الـعُـذرَ
مـقـبول
أمـــا تَـريـنـي بــلا نــومٍ و لا
شـجـنٍ كــاْن نـومـي بـدمـع الـهـمِّ
مـغـسول
أنـــامُ لــكـن بـعـيـنٍ لا سُــهـادَ
بــهـا ذِكـــراك مـتـصلٌ و الـنـومُ
مـفـصولُ
هـل غـرَّك الـحبُ مـني غـيرَ
مـرتحلٍ فـقلتِ هـيهات مـا لـي عـنك
تـرحيل
رِفـقـاً بـصـبٍ صـبـا عــن كـلِ
غـانيةٍ فـقـلـبُه فــي هُـيـامٍ الـغـيدِ
مـخـذولُ
لا يـــا فـتـاتي أفـيـقي إنـنـي
طَــرِبٌ و الـفكرُ عـنكِ بـحبِ الـغيرِ
مـشغولُ
إلــى الـلـواتي جـنـانُ الـخُـلدِ
مـعلبُها لا لــلـواتـي بــهِـنَّ الــمُـرُّ
مـعـسـول
إلـــى الـلـواتـي بـــلا مـهـرٍ
أعـانـقها بــحـبِ فــردٍ و ذاك الـمـهرُ
مـقـبول
اعني فؤادي و سمعي ذاك بل
بصري و كــلُ حـسـيِّ عـلى ذكـراه
مـجبول
اعـني الـذي سـرُّ هـذا الكون في
يده ولا أغـــالــي إذا ظـــلَّــت
أقـــاويــل
اعـني الـذي الـشمس و الأقمار غرَّته وسـائـرُ الـنـور مــن ذا الـنـور
تـذييلُ
هـــذا هــو الأصــلُ لـلأنـوار
اجـمـعِها فـالأصـلُ طــه و نــورُ الـغيرِ
مـنحول
صـلـوا عـلى احـمدٍ فـي يـومٍ
مـولده إن الــصــلاة لــنــا عــــزٌ و
تـكـمـيلُ
يــا مــن تـشـعشع نـورا عـند
مـولده فـالـكونُ مــن نــورِه الآخَّـاذ
مـذهول
فــشـقَّ أفـــقَ الـسـما نــورٌ
لـهـيبتِه عـمـودُ صـبـحٍ بــه الأصـباحُ
مـشغول
فـاسـتـقبلته حــواري الـعـين
تـحـمله كـأنـما الــدرُّ فــوق الـكـفِّ
مـحـمول
قـــل لـلـقـوابلِ لا غـسـلٌ يــراد
لــه هــذا الــذي بـيـد الـرحـمن
مـغسول
قـومـوا انـظروا رتـلَ الـقران
اجـمعَه مــن قـبـل إن يـأتِ بـالقرانِ
جـبريل
ذا أولُ الـخـلقِ بــل اصــلٌ
لـجـوهرِه و ذلــك الـخـلق مــن مـعـناه
تـأويـل
هـــذا الــذي عَِّـلـةُ الأكــوانِ
مـنـشأه و الـكـلُ مــن بـعـده شـرحٌ و
تـحليل
هــذا يــدُ الـرحمن قـد مُـدَّت
لـتنقذُنا من باطلِ الشرك حيثُ الحقُ مجهول
هــذا الـذي أمَّ كـلَ الـرسلِ
اجـمعِهم ذا يـــومُ مــسـراه تـمـجـيدٌ و
تـهـليل
نـــورٌ تــنـوَّر قــبـل الـقـبـلِ
مـحـتِدَه حـيث الـظلامُ عـلى الأرجـاءِ
مسدول
فــأشـرق الــنـورُ مــن أنــوارِ
غـرَّتِـه فـالـكلُ مــن نــورِه ضـاوٍ
ومـشمول
مــالـي خـيـالٌ أرى يـرقـى
لـمـدحتِه فـمـبـلغي الـعـجزُ و الـتـكثيرُ
تـقـليل
أنـــــى أوَصِـــفَــه أنـــــى
أمَــجِــده و الـفكرُ مـثلي كـوصفي فـيه
مغلول
فـالوصفُ عـزَّ لـعينِ الشمسِ
ظاهره فكيف عن عينِ عينِ الشمس
تفصيل
لــكـن رأيــتُ بــانْ أمـحـي
شـوائِـبَنا فـرشـحُ ذكـراك عـند الـقلب
تـجميل
فـالـذكرُ فـيـك كـمـا الـقـران
تـرتـيلُ و الـمـدحُ فـيـك إلـى الـرحمنِ
تـهليل
صـلـوا عـلى أحـمدٍ فـي يـومِ
مـولدِه إن الــصــلاةَ لــنــا عـــزٌ و
تـفـضـيل
يــا مــن قـصـدتُ إلـيـهم لا
لـغـيرِهمُ فـغـيـرُ قـاصـدِهـم لا شــكَّ
مـخـذول
أنــتـم عــداةَ فـقـيرٍ جــاءَ
يـقـصدُكم فـالخيرُ مـن عـندِكم شافٍ و
مجزول
لا تـتـركـونـي وحــيــداً إنـــي
رجـــلٌ كــلُ أتـكـالي عـلـى الأخـيارِ
مـوكول
هـــذا اعـتـقـادي اذا ذنــبـي
تـجـلَّلني فـبـحـرُ ذنـبـي بـحـبِ الآل
مـغـسول
و كــيـفَ لا وهـــمُ الألــبـابُ
سـادتُـنا و أُمـهـمْ فــي سـمـاءِ الـمجدِ
قـنديل
كــواكـبٌ يـهـتدي الـسـاعي
بـهـديِهمُ و يـنـجـلي الـهـمُّ لــو بـالـهمِّ
تـكـبيل
مــاءٌ أراكــم لـكـل الـخلقِ مـصدرُكم و الـخـلقُ مـن مـائِكم قـطرٌ و
تـبليل
لاسـيـمـا جــدُّهـم أعــنـي
مـحـمدَهم ذاك الــذي فـيـه كــلُ الـخيرِ
مـأمول
و ثـاني اثـنين قـصدي الـطهرَ
حـيدرةً نـفـسُ الـنـبيِ فــذا بـالنفسِ مـعدول
لــــولا مــحـمـدُ لا خَــلـقٌ ولا
خُــلـقٌ لــولا عـلـيٌ رســولِ الـديـنِ
مـجهول
لا لا أبــالــغُ لـــو مـــا قــلـتُ
أنــهـمُ هــم تــوأمُ الـدينِ هـمْ لـلدين
تـأويل
يَـحـارُ كــلُ ذوي الألـبـابِ لــو
سـألوا مَــن مـنـهم فـاضـلٌ حـقا
ومـفضول
فـلـطـفُ احـمـدَ تـبـشيرٌ و
مـوعـضةٌ و ســيــفُ حــيـدرَ إنـــذارٌ و
تـهـويـل
ســيـفٌ مِـــنَ اللهِ لـلـباغين
صَـولـتُه تــهــابُ صَــولـتـه الـطـيـرُ
الأبـابـيـل
جـئـنا الـيـك رسـول الله فـي
شـغفٍ وجـفـننا فـيـك يــا ذا الـنـور
مـكحول
جــئـنـا الــيـك رســـولَ اللهِ
حـادِيُـنـا شـــوقٌ عـلـيـه مــنِ الأنــوارِ
إكـلـيل
زِدنـــي الـهـي بـهِـم حُـبـاً و
مـعـرفةً فـإنـني عـنهمُ فـي الـحشْرِ
مـسؤول
و اجـعـل فــؤادي بـحـب الآلِ
مـتصلا قــد فــازَ قـلـبٌ بـحبِ الالِ
مـوصول
صـلـوا عـلى احـمد يـوم فـي
مـولده والآلُ طُــــراً فــهــم خــيـرٌ
تـكـمـيل