أنــا كـنت أعـلم أن
درب الـحـق بـالاشـواك
حـافل
خـالٍ مـن الـريحان
ينشر عــطـره بــيـن
الـجـداول
لكنني أقدمت اقفو السير فــــي خــطــو الأوائــــل
فـلـطالما كــان
الـمجاهد مــفـرداً بــيـن
الـجـحافل
ولـطـالـمـا نــصـر
الإلـــه جــنـوده وهـــم
الـقـلائل
فـالحق يـخلد في
الوجود وكــل مــا يـعـدوه
زائــل
ســأظـل أشـــدو
بـاسـم إسـلامي وأنـكر كل باطل