أتــيـتَ تـفـتـح فــي الـتـاريخ
نـافـذة تــلـونُ الـنـصـرَ بــالأحـلام ،
تـصـدرهُ
تــخِـيـطُ ثــــوبَ ســنـاءٍ لا
يـشـابـههُ نــورٌ ومـن قـبسات الـقدس
جـوهرُه
كـتـبتَ فــوق الـثـرى بـالدّم
مـعجزة لــهـا الـخـلـود تـغـنى وهْــيَ
تـأسـرهُ
أتـيـتَ فـي وجـهك الإشـراقُ
مـبتسمٌ وأنـــتَ فـــي عــالـم الأرواح
تُـبـهره
مـنـك الـشموخ عـلى الأرجـاءِ
مـتكِئٌ فــي روعــةٍ مـن بـهاءٍ أنـت
تُـمطرهُ
ربـتـكَ " لـيـلى " بـأحـضانٍ
مـطـهرةٍ فأنتَ في عين سبط المجد " أكبرُه "
شـابهتَ جـدكَ فـي خَلْق ٍ وفي خُلُق ٍ حـتـى تـكـاثر فــي مـعـناك
عـنـصرهُ
سـيـانَ عـنـدكَ مــوتٌ يـقـتفي
أثــراً لـلـركبِ أو أنــتَ كـيْ تـلقاهُ تُـحضرهُ
نُـبـئـتُ أن اصـطـياد الأسْــدِ
ديـدنـكم بـازيُـكـم طـــار لـلـطـاغوت
يـخـبـرهُ
فـخرّ مـن عـرشهِ الـزاهي إلى
جدثٍ وغــاب عـن ردهـات الـقصر
قـيصرهُ
شـربـتَ مـن زمـزم فـي كـربلاء
إذنْ فـكيف كـان مـن الـمعصوم كوثرهُ
؟
ألا اســق ِ زيـنبَ بـعضاً مـن
عـذوبتهِ سـبحان منْ مِن شفاه السبط يُفجرُهُ
مـن يـا ابـن لـيلى لـطه سـارَ
مبتهجاً وســر شـوقـك لـلجنات يـظهرُهُ...
؟
ومــــن لــحـيـدرة الــكــرار راح
إذنْ فــي عـاشر ٍ بـانتصاراتٍ يـبشرُه
..؟
يــا أنـتَ يـا كـوكبَ الأسـحار
مـؤتزراً عــزم الـنبيين مـن مـنا يـفسرُهُ ... ؟
تـلـكـأتْ لــغـةُ الأشـعـار فــي
فـمـنا لــكـنَّ ذكـــرك لا زلــنـا نــكـررُهُ
..!