عطشي يناجي عذبَ
مائكْ هل لي ارتواءٌ من
وعائكْ؟
شــفـتـي يـشـقـقـها
الأوارُ فـهـل تُـبللُ مـن
سـمائكْ؟
قــلـبـي تـغـالـبهُ
الـهـمـومُ وفـيـه بـعـضٌ مــن
ولائـكْ
فـلـتـسـكـبي أم
الــبـنـيـن عـلـيه بــردا مــن
هـوائـك
عـطـفاً حـنـاناً مــن لـدنـكِ مـنـاي بـعـضٌ مـن
رجـائك
لـما ادلـهم الـخطبُ
جـئتُ مـيـمـمـا أســنـى
بـهـائـك
ظــمِــئــا أُردُ
شـفـيـعـتـي والحوض من نهريْ عطائكْ
آمــالــي الـثـمـلى
تــحـومُ فـهل سـتهبط فـي
فِنائك؟
وتــقــرُ عــيـنـي
بـالـهـنـاءِ لِـمـا أؤمــلُ مــن
دعـائـكْ
مــتـقـربـا لـــلــه
أرجــــو الـنـيل فـيـضا مـن
سـنائكْ
الأمـــنـــيــاتُ
تــركــتــهـا حـيرى عـلى طرفيْ
خبائكْ
فـتـحـنـني، مــــدي
لــهــا خـيـطا جـمـيلا مـن
ردائـكْ
زادتــــك زهــــراءُ
الــعــلا شـرفا إلـى شرف
انتمائكْ
فـأتـيـتُ ألـتـمـسُ
الـرضـا والـخير مـن بشرى
ضيائكْ
فــبـحـق مـــولاي
الأمــيـر ومــا عـهـدنا مــن
نـقـائكْ
لــمـي شــتـات
حـوائـجي تـقضى، تَنفسُ من
صفائكْ