ظـمأٌ لوهجكَ ..يرتدي
بصَري يـجـتـاحُ أوردتـــي..
فـأخـتنقُ
تـحـتـلُّـنـي كُـثـبـانُـهُ..
فــأنَــا فـيها الأسـيرُ، وحوليَ
الغسَقُ
قـيـدي جِــدارٌ عـنكَ
يـحجبُني يـصـطادُ بـوحي حـينَ
يـندفِقُ
وشُـعاعُكَ القُدسيّ يهتِفُ
بي لـكنَّ سـوطَ الـليلِ بـي
لصِقُ
و الـثـلجُ يـغـمرُ كــلَّ
أوديَـتي والـحَـرُّ يـشـنُقني ،
ويـحـترِقُ
فتغيبُ نحو الصّمتِ لي
شفةٌ ويُــضـيءُ يَـاقـوتي ،
ويَـأتـلقُ
بـرمـادِ قـافـلةِ الـسّقيفةِ
مُـذ عـبـرَت ..تـلطّخَ جـوُّنا
الـعبِقُ
نستنشقُ الموتَ المُطلّ على مــيـلادِنـا.. وإلــيــهِ
نـسـتـبقُ
ظـمـأٌ يـحـاصِرُنا لِـذا
صَـدِئت أكــوابُـنـا ،وتــنـاثـرَ
الــغَــدقُ