عَـلَـى مَـواجـعِ جُــودِيٍّ رَسَـتْ
سُـفُني ولـيـتهُ الـمـوجَ وارانــي عَــنِ
الـزَّمَـنِ
نـصَـبتُ قـلـبيْ شِـراعًا فـارتَمَى
مِـزَقًا هـل تـأكلُ الـطَّيرُ حتَّى خُرقةَ الكفَنِ
؟
ضاعَتْ دُروبيْ فما للشَّمسِ إنْ طلعَتْ عنِّي تَزاوَرُ ؟ حسبي الكهفُ لي
وطنيْ
فــررتُ مِـنْ ذكـرياتِ الـجُرحِ
أكـنسُها أَرتَــدُّ لـكـنْ ورِجــلُ الـجـرحِ
تـحملنيْ
كــلُّ الـجـهاتِ ولــو تـزدانُ لـي
طـلَلٌ بــعـدَ الـبـقـيعِ فـكـلُّ الأرضِ
كـالـدِّمَنِ
وقــفـتُ أَسْــألُ مــا لـلـدّارِ
مـوحـشةً فـلـمْ يُـجبني سـوَى الإقـفارِ
بـالشَّجنِ
سـهامُ مـروانَ في نعشِ الصلاةِ
غدَتْ مـعـاولَ الـوَحـلِ تـرمـي قُـبَّةَ
الـحَسَنِ
فـأسفرَ الـصُّبحُ عـنْ لـيلٍ يـضجُّ
أسًـى والـعرشُ يـسكبُ كأسَ العينِ
كالمُزُنِ
إنْ مـزَّقـوا آيــةَ الـكـرسيِّ فــي
ورَقٍ فـفـي الـصـدور لـهـا تـرتـيلُ
مـؤتـمنِ
مـا ضـرّكم يـا بـني الـزهراءِ لو
هُدِمتْ تــلـك الـقـبـابُ وآذتــهـا يـــدُ
الــوَثـنِ
فــي وسْـطِ أحـداقنا تُـبنَى
ضـرائحُكم وإنّــهــا لــكــمُ الأرواحُ مِـــنْ
سَــكـنِ
هـــا إنّــكـم تـنـحني الأفــلاكُ
قـامـتُها لـتـربـكـمْ ، بــهــوًى بـــالآلِ
مـرتـهـنِ