البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - صوت الشمس
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء الجزيرة العربية "السعودية"
ياسر آل غريب
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
41
عدد المشاهدات
2107
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
خادمة الزهراء
تاريخ الإضافة
19/03/2010
وقـــت الإضــافــة
9:20 صباحاً
صوت الشمس
ياسر آل غريب
كان لصوته المتضوع من ذلك المذياع أثر كبير في حياتنا , كان مدرسةً أخرى تعلمنا فيها أبجدية الولاء وفقه الحياة وتاريخ الإباء وعقائد العشق.
إنه الشيخ الدكتور/ أحمد الوائلي.. الصوت الذي لا يعرفُ أن يسكنَ إلا في المستقبل.
يا ما أَحَبَّتْكَ الحياةُ تَوَلُّعَا = والموتُ أيضًا في هواكَ تَقَطَّعَا!! وحصلتَ أنتَ على نصيبِ الغيثِ من = عينِ الوجودِ وما أجلَّ الأدمعا!! ما سرُّ حُبِّك يا ترى؟ هل نغمةٌ = من سربِ صوتِكَ تستثيرُ المَسْمَعَا؟ أم أنتَ أنضجتَ الخطابةَ فاستوتْ = زادًا لأدمغةٍ وأفئدةٍ مَعَا؟ أم لا لشيءٍ غيرَ أنَّكَ شاعرٌ = غنّى على وترِ الحياةِ فأبْدَعَا؟ إنا ليؤسفُنَا نزولُكَ فجأةً = من منبرٍ تسمو عليهِ تَرَبُّعَا لكنّ من حقِّ العظيمِ كما سعى = بجهادهِ أن يستريحَ ويَهْجَعَا والآنَ روحُك تنتشي في برزخٍ = تختارُ في (وادي السلام (الموضعا واسْعَدْ فإنَّ اللهَ أثَّثَ جنَّةً = هي فوقَ ما شَطَحَ الخيالُ تَوَقُعَا أعطاكَ «أهلُ البيتِ» خارطةَ الهدى = فسلكتَ دربكَ طامحاً متشرعا وحفرتَ تبحثُ عن أباريق السنا = وجريتَ خلفَ حقيقةٍ مُتَتبِّعَا وكما تعبتَ فأنتَ أتعبتَ السُّرَى = والصعبُ صارَ إلى جنابِكَ طيِّعا وإذا بكنزِكَ عطرُ روحانيةٍ = من ربِّكَ الأعلى انتشى مُتَضَوِّعَا ورأيتَ أنَّ المجدَ لا يأتي إلى = من ظلَّ في عُقْرِ (الأنا) متقوقعا يا أيها الغرِّيدُ في جوِّ النهى = بوركتَ منطيقًا بليغًا مُصْقِعَا ولكلِّ من أبدى علامَة حَيرةٍ = أهديتَهُ طبعًا جوابًا مُقْنِعَا ولكمْ عشقتَ الماءَ وهو موزعٌ = في الكونِ إلا ذلك)المُسْتَنْقَعَا) أنت الصريحُ وصنوُ ذاتِك جرأةٌ = ووردتَ في مغنى الحوارِ المنبعا كنتَ انفتاحيًا تعيشُ على الربى = لتكونَ أقربَ للسماءِ تطلُّعَا كوّنتَ من تلكَ النجومِ حديقةً = وأبيتَ إلا وسْطَهَا أن تُزَرعَا وكتبتَ في البدر المنير قصائداً = وأزحتَ عن وجهِ السماءِ البرقعا ورأيتَ أحلى مااستشفَ من الهوى = وإذا بذهنك باليقينِ ترصَّعَا ماذا أُسَمِّي نفسَكَ المُثْلَى ؟؟ وكمْ = سَكَبَتْ بآنيةِ الولاءِ تَبَرُّعَا عيناكَ علَّمتا المُحِبِّينَ الندى = والدمعُ / ماءُ الحبِّ أحيا البلقعا وجبينُكَ / التاريخُ قصَّاصُ الأسى = يحكي بمأساة (الحسين) المصرعا سلسلتَ طبعَكَ وهو نهرُ مآثرٍ = وكرهتَ في دنياكَ أن تتطبعا يا شيخُ.. عدتَ إلى العراق صبابةً = وَرَجَعْتَ في كفِّ الطبيعة إصبعا والأرضُ من فرطِ الحنينِ إليكَ قدْ = ضمَّتكَ حيثُ أعدتِ المستودعا والنخلُ أهداكَ الجذوع تقرباً = فتمركزتْ عن جانبيك تَخَشُّعا و(الرافدانِ) تسابقا وتنافسا = في سقي قبْرِكَ فاستحمَّ فأمرعا وافخرْ فحولَكَ سادةٌ ما إن أتى = أحدٌ لهمْ إلا وصارَ مُشعشعا يا أيها الصوتُ / المُضيء.. مشاعري = تُشوى على نار الوداعِ توجُّعا والشعرُ هذا الكائنُ المسكينُ لا = يرثيكَ إلا بعدَ أن يتفرقعا وبقدرِ آلام انفجارٍ صاخبٍ = تأتيك عاطفةُ القصيد تَفَجُّعَا حاولتُ أن أحويكَ في مرثيةٍ = لكنَّ طيفَكَ في الجهاتِ تَوَزَّعَا إذ أنتَ أكبرُ من مساحةِ صفحتي = والبحرُ هل يحويهِ كأسٌ أو وعا؟! وإن ابتنى القَدَرُ المشيِّدُ حائطاً = ما بيننا ليكونَ سداً أمنعا سنراك من ثقبٍ صغيرٍ وَسْطَهُ = شخصيةً عظمى وفذاً أرْوَعَا والخلدُ يكتبُ من صداكَ روايةً = لقوافلِ الأجيالِ لنْ تتقشعا يا سيدي خذني إليكَ وَضُمَّنِي = كيما أُرَبِّي في هواكَ الأضلعا حسبي بأنَّكَ في الحياةِ مُعَلِّمِي = وَدَمِي على كلتا يديكَ «تَشَيَّعَا»
Testing