الــعــسـل مـــــن شــــاف نــــورك
لاح بـــدَّل إسـمـه لـجـلك مــات مــن
حـيـنه
نــورك مــن وضــح هـز ابـجماله
الـكون يــاهـوا الـمـثلك انــت الـنـاس
يـعـرفونه
حــبـك بـالـقـلب وسَّـــع مـكـانـه وصــاح يــا اهــل الـعـشق قـومـوا لــه
شـوفونه
عـبـاس الـبـطل مــا احّــد يـوصفه
بـيوم إلا انــبــهـر مـــنــه و غـــرّقــه
جــنـونـه
مـن اول حـرف مـن اسـمه قـلب
الكون يـعـطش عـشـق بــس مـا بـاوع
اعـيونه
لـــو نــاظـر اعـيـونـه الـبـسـحر
تـنـقاس جــــا فــتّــح بــــدال اعـيـونـه
اسـنـونـه
ذكـــرك لـــو يــمـر طــاريـه
عــالامـلاك كـــل واحـــد جـنـاحـه يـطـيـر
بـجـفـونه
أنـــت الـحـيّـرت كـــل قـلـم رادك
يــوم راد ايــوصـفـك انــــت وصـــار
مـديـونـه
مـيت بـالوصف مـا يـدري وصـفك
طـيف مــــا نــايــم يــشـوفـه لــــو
يـصّـحـونه
يـــا عـيـنـي عـلـيـك انــت يـضـي
الـلـيل يـــــا صـــــورة خــيــالـه
لـلـيـشـوفـونه
يـــا قــصـة وحــجـاوي اتـعـلّـم
الـتـاريـخ واتـــحّــدد مــصـيـره بــرؤيــه
مـفـتـونـه
الـحـب انـخـلق لــك وحــدك ابـها
لـكون عــجـب لـــو هـالـخـلق حـبـك
يـدركـونه
جـــا مـــا حـــد بــعـدَ عــنـك ولا
خــلاك يــســهـر والــنـجـم قــلـبـه
يـسـهـرونـه
فـــي عـيـنـك تـــلاوة حــبـي
والاشــواق وبـــنــص الــبــيـاض اتـــلــوح
زيــتـونـه
مــحـاره عــشـق صـــدَّق عـلـيها
الـنـور وابــحــر الـمـحـبـه بــومـضـه
مـعـجـونه
ضـمـيـتـك حــلــم مـــا فـارقـيـته
يـــوم لـجـلـه كـــل حـيـاتـي اتـصـيـر
مـرهـونه
يــا احـلـى نـغـم فــوق الـوتـر
مـسجوب يــــا اجــمــل قـصـيـده كـلـهـا مــوزونـه
لـــو عــنّـك حـجـيـت اسـنـين
واتـروّيـت مــا يــروي عـطـش حـبـي
الـيـعطشونه
بس انت الملك روحي ورسمني إحساس ونــجــوم الــسـمـا صــــارن
يـرسـمـونه
صـدّق انـت عـمري وضـحكتي
ولـشفاف ودروب الــمـسـره وشــعـري
والـحـونـه
مــا مـوجـود مـثـلك يـملي عـيني
الـساع ي اومـــــا اظـــــن لــحـظـه
يـغـيـرونـه
لـــو مـــن كـــل كــتـر تـتـجـمع
الايـــام لــجــل تـمـنـعني حــبـك والله
مـاخـونـه
صـدقـني اطـشّـر عـمـري فــوق
الـقـاع غــســل كـــل مــكـان بــدمّـي
وابـلـونـا
مـكـتوب اعـلـى عـمـري حـبـك
الـجذاب حــبــك مــــو كــفــو الـــوادم
يـغـيـبونه
يـا نـخل الـقطيف الـواقف اعـلى
الطول مـعـروف ابـشـموخه وعـزمـه
وحـصـونه
مــو حـتـى الـجـذر يـتـعارك ويّ
الـطـين مــــن يـعـطـش يـــدوّر مـــاي
لـعـيـونه
وآنــــا بــكــل مــحــل دورتـــه
بـدنـيـاي مـولـنـها ابـــد مـــا تــسـوى مــن
دونــه
كـلـهـا الـدنـيـا حــبـك مــا كـفـو
تـحـويه كـلـفـه عـلـيـها حــلـم ابـغـيـم
انـكَـعـونه
شـفتك والـشمس مطبوعه وسط
الماي صــوره امــن الـجـمال ابـقـدره
مـزيونه
كُـنـهـك مـــن عـرفـتـه اتـسـودنت
والله ســبـحـان ال خــلــق وابـــدع الـكـيـنونه
لـبـيت الـرضـيع وطــرت صـوب
الـموت و شـــط الـعـلـقمي مـصـرعـك
بـعـيـونه
وأتـمـلّـك حــيـن الــجـاك ســهـم
الـبـين بــعـيـونـك ذبــحـتـه وصــــرت
قــانـونـه