ضــــــريـــــحُ الـــمُـــرتـــضــى
هـــذا كــيـانٌ بـالـهُـدى
يـسـطـعُ نــورٌ سـمـا نـحـوَ الــذُرى
يـطلعُ
فــيـهِ الأبـــا قــد حَــلَّ
لايـنـتهي والـصوتُ منْ عمقِ الندى
يُسمعُ
مـنْ قُـبةٍ يـشدو إلـى كبدِ
السما طــول الـمـدى يـهـدي
ولايَـقطعُ
هــذا بـريـقُ الـتِـبْرِ فــي
صـرحِهِ هـــذا عــلـيُّ الـمُـرتـضى
الأروعٌ
عـالـي عـلـيٌّ قــد حـبـاهُ
الـثرى مــنْ فـيـضهِ الـغـالي بــدا
يَـنـبعُ
قــبـرٌ أبـــى أنْ يـحـتوي
مـجـدهُ فـالـمجدُ فــي الـتُـربانِ
لايـهـجعُ
إنـهـلْ عـبـيراً مــنْ شـذى
حـيدرٍ بـالـخـيرِ تـحـظـى لـلـعُـلا
تُـرْفَـعُ
مــنْ نـهجِ مـولانا الـدُجى
يـهتدي يــغـدو ضــيـاءاً كـاشـفـاً
يـلـمـعُ
كـــلُّ الـــذي عـــاداهُ
لايـرتـقـي بـالـنارِ فــي يــومِ الـجـزا
يـقـبعُ
يــاسـيـدي إنَّ الــرجــا
يــبـتـدي مـنـكـم فـأنـتـم لـلـملا
الـمَـفْزَعُ
أنـتـم هــداةُ الـناسِ مـنجىً
لـهم أنـــتــم حـــبــالُ اللهِ
لاتُــقْـطَـعُ
فـي حـبِّكم قـد كـانَ لـي
مـوعدٌ عـنـدَ الــذي فـيـهِ الــردى
يُـدْفَعُ
عـندَ الـحمى عـباسُ بـابُ
الشِفا يوماً قصدتُ البابَ في منْ سعوا
فـــي خـافـقـي الآلامُ
تـجـتاحُني أشـكو وعـيني فـي اسـى
تـدمعُ
مَــرّتْ يــدٌ بـيـضاءُ فـي
نـاظري آلامــي زالــتْ والـشجى
الـبلقعُ