شُــــلّـــتْ يــــــدا إبــــــنِ الــخــنــا
شُـلّـتْ يــدا إبــنِ الـخـنا مــاذا
فَـعَـلْ فــي دفـعةِ الـبابِ الـذي فـيهِ
الـخجَلْ
مـنْ لـمسةِ الـهادي تـسامى
وأحـتوى طــهـرٌ كــريـمٌ يـرتـقـي مـنـهُ
الأمَــلْ
لـكـنّـهُم مـــا هَـمّـهـم سـيـلُ
الـهُـدى ذاكَ الـذي فـي الـبيتِ يـجري مـا
أفلْ
فـي الـبيتِ زغـبٌ مـنْ جناح
المرتقي جـبـريـلُ مـبـعـوثُ الألـــهِ لـــم
يــزلْ
يـأتـيـهُ حــتـى أحــمـدَ الــهـادي
رقـــا مــنْ بـعـدهِ كــانَ الـوصيُّ مـنْ
كـفَلْ
حِــفـظَ الـهُـدى لـكـنَهم لــم
يـفـقهوا مــا قــالَ طــه فــي عـلـيٍ مــا
نـزَلْ
فـــي حَــقّـهِ والــقـولُ فـــي
تـثـبـيتهِ مــنْ بـعـدِ طــه أنـكـروا أهـلُ
الـجهلْ
جـــاءوا وفـــي أذيـالِـهِـم عـــارٌ
نــمـا قــد أوقــدوا نــاراً خَـبَـتْ كـانـتْ
أذَلْ
عـــاجَ الـشـقـيُّ دافـعـاً بــابَ
الـتُـقى مـــنْ خـلـفِـها نـــورٌ عــلا مـنـذُ
الأزَلْ
نـــورٌ لــزهـراءِ الألـــى لــم
يـنـطفئْ لــكــنّـهُ جُـــــرحٌ عـــــلاهُ
وأحــتـمَـلْ
اللهُ يــاضـلـعـاً بــكــى مــــنْ أجــلــهِ سـكـانُ أهــلِ الأرضِ والـكـونُ
إبـتهَلْ
مـــنْ كــسـرهِ لـــلآنَ رُضّــتْ
أضـلـعٌ مـنْ عـاشقي الـزهراءِ والـدمعُ
إنهمَلْ
سَــلْ كـربـلا فـي أرضـها خـيلٌ
جَـرَتْ رَضّــتْ ضـلـوعاً لـلحسينِ فـي
عـجَلْ
هـلْ شاهدتْ سيلَ الرضا في
ارضِها؟ منْ جُرحِ سبطِ المصطفى يزهو شمَلْ
مـــنْ أمّــهِ صـبـراً جـمـيلاً مــا
خـبـى يـرجـو رضـا الـمعبودِ عـنْ صـبرٍ
أجَـلْ