جـزى الله قوما أحسنوا الصبر،
والبلا مـقيم وداعـي الـموت يدعو
ويخطب
إذ الــصـارم الـهـنـدي خـلـى
سـبـيله وحــاد عـن الـقصد الـسنان
الـمذرب
وقــامـت تـحـامـي دونـــه
هـاشـمية تـحـن إلــى وصــل الـمـنايا
وتـطرب
أتوا في العلى ما ليس يدرى فأغربت مـعاني الـثنا في مجدهم حيث
أغربوا
تـرى الطير في آثارهم طالب
القرى متى ضمهم في حومة الحرب
موكب
أبــادوهــم قــتــلا وأســــرا
ومـثـلـة كـــان رســـول الله لـيـس لـهـم
أب
فـفـي كــل نـجـد فـي الـبلاد
وحـاجر لـهـم قـمـر يـهـوي وشـمـس
تـغـيب
بـني الوحي يا كهف الطريد ومن
بهم يــلـوذ فـيـنـجو الـخـائـف
الـمـتـرقب
مــنــازلـكـم لــلـنـازلـيـن
مـــرابـــع يـريـف بـهـا عــاف ويـخصب
مـجدب