مـنـكـم لـسـلسال الـحـقيقة
مـنـبعُ ولــكـم بــآفـاق الـمـعارفِ
مـطـلعُ
أنـتم شـموس العلم ما شعت
على أفُـــقٌ لــنـا إلا و أشـــرق
يـسـطـع
مـن نورِ عرشِ اللهِ مِنْ وَهَجِ
القضا مــن عـنـصر الألـطاف حـان
يـنصع
مــــا مــحـفِـلٌ بـمـحـمـدٍ و
بــآلــهِ و بـعـذبِ فـضـلِهمُ الـكـريمِ
يـلـعلعُ
إلا و أمــــلاكُ الــسـمـا
جــمـهـوره و شــذاه مـن عـبَق الـجنان
يـضوع
فـأقول هـذي الـخلد في هذي
الدنا مـن كـل صـوب في البسيطة
أروع
آمـنـت أنـكـم الـسبيل إلـى
الـهدى خـصـب بـأصـناف الـكـرامة
مـمرع
عـفـرت خـدي فـي ثـراكم
فـانبرى فـكـري يـنمنم فـي الـقصيد
ويـبدع
و أتيتُ يا شمس الشموس بخافقي حُـــبٌّ بـداجـيـة الـغـرام
مـشـعشع
و أقــولُ فـخـرا و الــولاءُ يـغذُّ
بـي و صـــداي عَـبْـرَ الـخـافقين
يُـرجَّـع
و أخــالُ كــل الـكون ردد
صـرختي يـــا ســادتـي إنـــي لـكـمْ
مـتـشيع
أقـسـمـتُ أنــكـمُ الــمـلاذُ و
أنـكـمْ يــــا رحــمـة لـلـعـالمين
الـمـفـزع
أرجــو الـشـفاعة إذ تـحتم
حـكمتي أن لا يـكـونَ لـغـيرها لــي
مـطـمع
قـلـبـي عــلـى أعـتـابـكمْ
مـتـوسـد ٌبـضـبـا الــفـراق مـجـرح و
مُـبَـضَّع
هـاكـمْ خــذوه وفـتشوه فـإن
تـروا فــيـه سـواكـم واحــدا لا
تـشـفعوا