هـجـمت الـعدوان بـالنار
يـاولينا فـرهدونا الـقوم يـا خويه
واجينا
إنـكـنت يـبـن امـي حـي
ادركـنا تــرى عـدوانـك حـرْقـوا
اخـيمنا
مـا اظـن تـرضى عـداك
تسلبنا لا ولا واحــــد لـلـخـيـم
يــدنـى
خـويه جـاوبني ايـه وحـق
جدك والـوصي أدركـنا وسـيفك
بيدك
وارفـع بـهمة مـن الـترب
خدك خـويه والـزهرا خـل يـصل
ردك
قـام من طوله وطاح
عاليسرى وعـليمين ونـوب وجـهه
بـالغبرا
شـافـه زيـنـب واقـبـلت
عـذره صاحت الله اوياك ياروح
الزهرا
طـبت الـخيمة والـقلب
مـمرود والـدمـع بـالدم يـسفح
بـالخدود
شـافت الـسجاد بـالخيام
ايجود خـويـه يـاعـمة مـا أظـن
ايـعود
نـــا دتـــه عــمـه مــن
يـبـارينا والـعدا الـساعة هـجمت
اعـلينا
قــلـهـا يـــا عــمـة راح
والـيـنـا والـبلا والـضيم فـي الـدرب
لينا
نــادت الـحـورا والـكبد
حـسرى شـالـفكر والـنار يـمنا
مـستعرة
والـعدو قـاسي قـلب
كالصخرة قـلـها يـا عـمة هـيموا
بـالصحرا
شهقت وصاحت والدمع
سكاب لـو أبـو فـاضل بـالعمد
مانصاب
مـا كـفو يـجسر واحـد
بالطناب لا ولا تعدت على الحريم اغراب