شعراء أهل البيت عليهم السلام - أغلق الباب

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2167
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/03/2010
وقـــت الإضــافــة
4:28 صباحاً

أغلق البابَ حبيبٌ في وجوهِ الأمنياتْ وامتطى من صهوةِ الأقدار جسرًا للمماتْ يستسيغُ الموتَ عذبا يستلذُّ السكراتْ في سبيلِ اللهِ ذابت نفسُه روحا و ذاتْ فعليه وعلى أصحابِه منّا الصلاةْ قايضَ الروحَ لباريه بخلدٍ و خلودْ نازلاً في لجةِ الأهوالِ معطالَ الزرودْ يتغنى ضاربا أروعَ آياتِ الصمودْ بصهيل الخيل والوقع المدَوِّي كالرعودْ يا لإيقاعِ المواضي فهو أنغامُ الكماةْ ناكسا ما دبَّج الباغون من زيفِ البنودْ ناصرا يا سَلَّمَ اللهُ لهُ تلكَ الزنودْ ذاهبا للموت يسعى جاهدًا أنْ لا يعودْ مفردًا كالبدرِ يزهو بينَ هاتيكَ الحشودْ يتمنى الموتَ للخلدِ ولا يرجو النجاةْ يرنو للمعالي في رفضِ الهوانِ لا يأْلو جهادا في نيل الأماني يدري بالمنايا في يومِ الطعانِ تحتَ لواءِ مولىً درب للجنانِ فاقتاد المعزى قراء المثاني روحا قد أذيبت شوقا للتفاني كم هام انتظار من آن لان صبرا في عناء عشقا بامتنان عالما أن ضفاف المجد في وسط اللحود ليس بين المجد والعزة في الدين سدود ولمن يعشق ما كان الردى سدّا كؤود فانثنى يصرخ فيهم قاتل الله الجمود أيها الناس أفيقوا من ضلال وسبات أتكونون على الدين وللبغي جنود هل عليكم لوحوش الظلم والطاغي عهود يُقْتَلُ الدينُ و أيدٍ تدَّعي الدينَ شهود برئت منها النصارى وهي شر واليهود جهلاءُ اجتمعتْ كِلْمَتهُمْ ضد الهداة فدعا القومَ ولكنَّهُمُ قومٌ لئامْ قد أفاقوا لصدى الدينار والمال الحرامْ وتواروا عن نداء الحق كالصرعى النيامْ لم تزل تلعب في ألبابهم شرس السقامْ حاربوا الله و أقعوا تحت أقدام الطغاةْ روحي قد براها حب الله عشقا إني للمنايا قد قطعت شوقا هل أيغدو شهيدا أم اني سأبقي كلا أمنياتي لا أبقي أشقى لن أبقا ذليلا مكبوت ورقا اهو العيش حرا لما كنت خلقا ضاقت في رحب غربا ثم شرقا لا نشتاق إلا دين الله حقا فرآهم معشرًا مالهم أي شعور قاصري الفكر ضعاف الفهم معدومي الضمير دون إدراك ووعي إن منواهم خطير ينظرون السبط يدعو صارخا هل من نصير لا يرى منهم جوابا غير رش النبلات أيها الناس أفيقوا ذا حسين ابن الرسول وعلي المرتضى مولاكم فحل الفحول وابن بنت المصفى فاطمة الزهرا البتول آه لو تصغي الجمادات لما كنت أقول لأتت في نصرة المظلوم تزجي العبرات بعد أن كل الندا والنصح فيهم والكلام جرد السيف أبو القاسم واستل الزمام وانثنى منحدرا يهدر أهلا بالحمام آه ما أحلى مذاق الموت في نيل المرام وخضابي من دمي والغسل نقع الصافنات فانجابت بفيه أنوار اللا لى قد نال المعنى أسباب المعالي‏‏‏‏ فاستسقى نميرا من حوض الزلال يا أحباب سبط ممدوح الخصال دوما في عزاه أجرا كالقتال إنا في عزاه عشاق الجلا ل تخضيب بدم من أسمى الجمال نفدي الآل قدما نحظى بالنوال رب ما عندي غير الروح في هذا الوجود وهي لو سبعين روحا وهي أغلى ما أجود شرف لي أن أحامي عن إمامي وأذود وبما أن لكاس الموت لابد ورود فإذا مت فموتي هو عنوان الحياة رسم السبط وأنصار له يوم الطفوف صورا تنبيك أن الدم يغتال السيوف والجهاد المر أحلى إن طغى أمر مخوف و إذا كان الردى بالناس ما طافوا يطوف فاختيار الموت في ظل الهدى عين الحياة فاستدارت حوله بالجهل هاتيك الصفوف يا لفرد جاوز التسعين ما بين ألوف فانثنى بالسيف فردا صد آلاف السيوف هكذا ذاب شجاع لا يبالي بالحتوف فأتته ضربة الرجس على الهام فمات
Testing