بـزغـت فـالشمس خـجلى مـن
مـحياكا يــا صـاحـب الـعصر بـل جـذلى
بـلقياكا
لا الشمس في أوجها تحكيك قد صغرت مــمـا بـــري نـورهـا مــن نــور
مـرآكـا
لــقـد أنـــرت ذُكـــاءً فـاسـتـضيء
بـهـا أطــعـت رب الـسـما روحــا
فـأعـطاكا
بـكـم أنــارت وكــل الـكون فـي
يـدكم عــبــد مــطـيـع ورب الــكـون
أولاكـــا
واسـتـبشر الـكـون مـسـرورا
بـطلعتكم ومــاسـت الأرض مـــن أشــذاء
ريـاكـا
لــلأرض فـخـر عـلـى كـل الـكواكب
أن داســت عـلى خـدها الـمبسوط
رجـلاكا
وأزهـــــرت أرض ســـامــر
مــفـاخـرة كــــل الــمـدائـن إذ شــعــت
بـمـغـناكا
واسـتـبـشرت شـيـعـة عـبـت
مـحـبتكم وحــبــكـم ذاتـــنــا نـــهــواك
نــهـواكـا
لــمـا بــدا يــا حـمـى الإســلام
نـوركـم صـحـنـا نـجـلـجل يـــا إســلام
بـشـراكا
بـشـرى تــزف إلــى الـزهـراء
فـاطـمة وســــادة الــكــون والأطــهــار
آبــاكــا
لأحـمـد الـمـصطفى والـمـرتضى
وهـما نـفـس مـن الـنور فـي جـسمين
جـداكا
ولـلـزكـيـين خــيــر الــخـلـق
بـعـدهـما مـــن هـدمـا لـصـروح الـكـفر
أشـراكـا
ولـلـثـمـانـية الأنـــــوار مـــــن
بـــهــم نـرجـو الـشـفاعة فــي الأخـرى
أحـباكا
هـذا الـفخار لـعمري طـاب مـن
حسب ســـام ومــن نـسـب بـالـمجد
أسـمـاكا
يــــا خــيـر آل وخــيـر الـخـلـق كـلـهـم إنـــســا وجـــنــا وولـــدانــا
وأمـــلاكــا
قـــد كـنـتـم لـلـنـهى والـعـلـم
مـمـلكة و لـلـعـلـى و الإبــــا والــمـجـد
مــلاكـا
لــولاكـم لــم تــزل فــي ذهـنـنا
سـنـة بــكـم تــحـول جــهـل الــنـاس
إدراكــا
بـوركـت يــا نــور يــا قـلب الـحياة
ويـا ســـر الــوجـود فـكـنه الـكـون
مـغـناكا
بـزغـت فــي زمــن الـفـرعون
مـعـتمد ذي الـغـانيات الــذي مــا انـفك
سـفاكا
قـــد رام قـتـلـك بـــذلا كـــل
طـاقـتـه لــكـنـمـا الله عــــن عـيـنـيـه
أخــفـاكـا
ومــــا رأيــنــا جـنـيـنـا مـرعـبـا
مـلـكـا غـــيــر الـكـلـيـم الــنـبـي إلاك
إلاكــــا
رامـــوا بـــأن يـطـفئوا نــور الإلــه
ول كـــن رام ربـــك فــي إتـمـام
أضـواكـا
هــذي حـكـيمة لــم تـلمحك عـن
كـثب فـكـيف عـيـن الـعـدى جـلـت
سـجاياكا
ولـيـلـة الـنـصف مــن شـعـبان
عـادتـنا عـيـد عـظـيم بـهـا مــن طـيـب
ذكـراكا
طـوبـى لـنـرجس أن جــاءت
بـمـعجزة وتــلــك والله بــعــض مــــن
مـزايـاكـا
فــلـم تــكـن لـسـواهـا مـثـلـها
حـدثـت أن أخـفي الـحمل عـن هـذا وعـن
ذاكـا
طـوبـى فـمـا بـعـدها أنـثـى أتـت
بـفتى فـي الـصبر أوفـي كمال النفس
حاكاكا
وأحــمــد اخــتـارهـا عــرســا
لــوارثــه لـلـعـسـكري ومــــا أوصـــاه
أوصــاكـا
مــن الـمـسيح الــذي يـأتي و
طـلعتكم عـيـسـى بـيـمـناك والـخـضـر
بـيـسراكا
وأنـــت بـيـنهما كـالـشمس كـالأسـد ال ضــاري وومــض سـنا الـماضي
بـيمناكا
وحـولـكـم صـفـوة حـفـت بـكـم
نُـجُـماً زهـــــرا غــطـارفـة بــيـضـا
ونــسـاكـا
فــي كــل كــف لـهـم صـمصامة
خـذم يـــا فــاتـك الـظـلـم لا تـسـتـبق
فـتـاكا
يـــا سـيـدي وإلــه الـعـرش يـشـهد
أن الـبـين أدمــى الـحـشا عـجـل بـمسعاكا
مـن صـادف الـشوك كـان الـورد
غـايته فـكـيـف نـبـصر بـعـد الـشـوك
أشـواكـا
مـتـى نـرى الأرض خـضراء الـربى بـكم وتــمـلأ الــرحـب يـــا مــولاي
أصـداكـا
فـاسـطع عـلـى الأفــق أنــوارا
يـكـللها تــــاج الــســلام وعــيـن الله
تـرعـاكـا
واصــرخ عـلـى سـدم الأكـوان
مـنتصراً فـصـرخـة الــحـق رهـــن فــي
ثـنـاياكا
فـإنـنـا لـــم نـــزل نــرجـو ونـأمـل مــا وعــدتــنـا أنـــنــا نــحــظـى
بــمــرآكـا
لـــو أنــنـا قـــد نـسـينا الـيـوم
أنـفـسنا لا غــرو فــي ذاك لـكـن لـيـس
نـنساكا
قـد غـبت غـيبتك الـكبرى و هـا هي
ذي تـربـو عـلـى ألــف عــام مـنـذ
مـنـحاكا
وامـتـدت الألـسـن الـحمقى وكـان
لـها ثـــــأر بـــبــدر أرادوا فــيــه
إقــصـاكـا
فـقـائـل تــلـك دعــوى مــن بــه
خـبـل وقــائــل إن فـــي ذا الــديـن
إشــراكـا
وقــائــل كــيــف يـبـقـى إنـــه عــجـب فــقـلـت إن الــــذي أنــشــاك
أبـقـاكـا
ذرهــم يـخـوضوا فـقد تـاهت
بـصائرهم هــيـهـات مـــا اتــبـع الـنـاجـون أفــاكـا
إن كــــان بـالـعـقل فـالـجـبار
مـقـتـدر ولــيـس مـمـتـنعا فــي الـخـلق
إبـقـاكا
أو كــان بـالـنقل عـيـسى الـروح حـجته كــذلـك الـخـضـر مــن ســواه
سـواكـا
ولأرض لـــولاك ســاخـت أنـــت
آيـتـها ولا اسـتـقـامت حــيـاة الــديـن
لــولاكـا
يـا سـيدي أنت في العينين في الدم
بل فــي الـقـلب والله يــا مــولاي
سـكناكا
مــرادنــا الــحـق لا نـبـغـي بـــه
بـــدلاً فـــكـــان لـــمـــا أردنـــــاه
أردنـــاكــا
رأيــتـك الــحـق لــمـا أن عـمـلـت
بــه أو اقــتـفـيـت رأيــــت الــحــق
إيــاكــا
لـــو رمـــت أرواحــنـا لـبـتك
مـسـرعة فـــإن أمـــرت بــهـا يــا سـيـدي
هـاكـا
قـل نـصغ واطـلب نـنفذ وادع نـأت
ومر نــلـب واســـر نــسـر طــرا
بـمـسراكا
عـلـيـك مــنـا ســلام الله يــا " أمــلاً
" يــومـا ولـــدت ومـــا تـلـقـى
ومـحـياكا