وصي المصطفى
الهادي عـلـيا يــا هــدى
الـقـلب
عـلـى عـهـد الـولا
سـرنا ومــا حـدنـا عـن
الـدرب
وهـل نـهوى روى
صـاب وفـيـنـا مـنـهـل
الـعـذب
عـشـقـنا حــيـدر
الـكـرا ر قـبل الـرحم
والـصلب
ولــم نـحـنث بـمـا
قـلـنا و هـــذي غــايـة
الـحـب
ألا مــــن كـــان
مـــولاه عــلــي عــالـم
الـغـيـب
فــهــل يــرنـو
لـخـنـزير مــسـوخ أو إلــى
كـلـب
ومــا نـبـغي سـوى
حـب يـقـربـنـا إلــــى
الـــرب
ولا يـسـطـيع مــن
فـيـه تــراكـم حــالـك
الـذنـب
و أنــــت لـقـلـبـنا
نـــور أيـــا أنــشـودة
الــركـب
ويـــا أعـجـوبـة
الـكـوني ن مـولى العجم
والعرب
ويــا غـيـثا عـلـى
الأكــوا ن يـزجي نضرة
الخصب
ويــا شـمـسا تـنـير
الأف ق بــالأنــوار
والـشـهـب
ويــــا مـلـجـا بـــه
لاذت لـعـلـم خـيـرة
الـصـحب
ويــا كـونـا مــن الأســرا ر فــي كــون لـه
رحـب
ويــا قـطـبا لـهـذا
الـكـو ن آلافـــا مـــن
الـحـقب
بـكـفـك والـقـضـا
جـــار وتـلـك مــآرب
الـقـطب
ويــا صــدرا لــه
تـشـكو أسـاهـا جـائـعو
الـشعب
لــمـاذا اغـتـالك
الـبـاغي بـمـسموم مـن
الـعضب
وأثـكـل فـيـك كــل
الـنـا س من شرق ومن غرب
وأســعــد كــــل
كــفـار مـلـيء الـقـلب
بـالنصب
وعــيــد بـالـهـنـا
قــــوم مـشوا بـالظلم
والغصب
لـــك الــقـرآن
مـحـزون بــآيــات مـــن
الــكـرب
ولـكـن فــي بــلاد
الـشا م قـد سـرت بـنو
حـرب
أشـاعـت حـولك
الأظـغا ن مــن زور ومـن
كـذب
وسـنـوا بـالصلاة
الـشت م أورادا مــــن
الــسـب
فـجـعـنا فـيـك يــا
نــوراً بـعـقـل الــهـدي
بـالـلب
لـفـقـدك قـوتـنـا
وجـــد ويـذكـو الـدمـع
لـلشرب
مـتـى يــا سـيدي
نـصحو لـكـم جـنـبا إلــى
جـنـب
نـطـوف بـقـبركم
ولـهى لـلـثـم الـقـبـر
والــتـرب
فـراقـك يــا أمـيـر
الـنـح ل أوهــى مـقول
الـعتب
بـقـلب مـحـبكم
صـعـب وهل نقوى على
الصعب
سـقـى قـبـرا بــه
ثـتوي بـحـب هـاطـل
الـسحب
عـزاكـم يـا بـني
الـزهرا بــهـذا الـفـادح
الـخـطب