مــطــهـرون نــقـيـات
ثـيـابـهـمُ آل الرسول الهداة السادة
الغررُ
مِـن بعد طه ختام الرسلِ
جدِّهمُ تـجري الصلاة عليهم أينما
ذكروا
مَـن لـم يـكن عـلويا حين
تَنسِبهُ فآله عن سما الأمجاد قد
قصروا
ومـــن بـآبـائـه بــغـض
لـحـيدرةٍ فـماله مـن قـديم الـدهر
مفتخر
الله لــمـا بـــرى خـلـقا
فـأتـقنهُ أراد مـنه الألـى لو أمروا
ائتمروا
فـمـذ رأى أنـكـمْ أهــل
لـدعوتهِ أصـفاكم فـاصطفاكم أيها
البشر
فـأنـتمُ الـمـلأُ الأعـلـى
وعـنـدكمُ مــن الإلـه عـلوم لـيس
تـنحصر
ونـهجكمْ مـنهجُ الـباري
ونطقكمُ علم الكتاب وما جاءت به السور