شعراء أهل البيت عليهم السلام - بفقد محمد

عــــدد الأبـيـات
29
عدد المشاهدات
2564
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
16/03/2010
وقـــت الإضــافــة
1:37 مساءً

دَمـــعــة فــاطــمـه ظــلــت جــريــه         يَـــــــــــم خــــــيـــــر الــــبــــريـــه
ولــــفﮕده يــــون حــامــي الـحـمـيه

مـن بُـرج الـسِمَه جـبريل صـوته صـاح         بــــــــدمــــــــوع الــــــنـــــوايـــــب
نـادى راح ابـو الـزهره ووسـف لو راح         تـــــتـــــوالـــــى الــــمُــــصــــايـــب
وَحْـشَـه الـدنيه لاطَـرَّة ضُـوى لْـمِصْبَاح         بَــــــــــدْر الـــرحـــمـــه غـــــايــــب
وبـــــــــــــــــدار الــــــرســـــالـــــه         صــــــــــوت الـــــهَـــــم تِـــعـــالـــه
يــنــحـب حـــيــدر لـــنــوح الـــزﭼيــه


عــيـن بْـعِـيْـن هَـــاي الـلـيله سﭽابــه         والــــــحــــــالـــــه رهــــــيـــــبـــــه
يَـــم سَــيْـد الــرِسِـل مـلـتـمه احـبـابه         مــــــحـــــبـــــوب وحــــبــــيــــبــــه
بِـنْـتَـه الــزهـره بـيـهـا الـجـمره لـهـابه         مــــــــــن حَــــــــــر الــمُــصــيــبــه

وحـــــيــــدر تـــــجــــري عـــيـــنـــه         ومـــــايــــهــــجــــع ونــــــيـــــنـــــه
مــــن فﮕد الــنـبـي روحـــه شـجـيـه



يَــم جـسـم الـنـبي حـيدر يِـوِن ويـنوح         والـــــــــونَّـــــــــه ثـــــجــــيــــلــــه
غَسَل جِسْم ابو الزهره بﮕلب مجروح         والــــــمـــــدمـــــع يــــســــيــــلـــه
ﭼَفَـــن سَــيـد الأُمَّــه وذهـيـله الــروح         ومِــــــــتْﮕَطِّــــــــع دلـــــيـــــلـــــه

أرض الله وســـــــــمـــــــــاهـــــــــا         مـــحـــزونـــه عـــــلــــه طـــــاهــــا
وفَﮕْد الـمـصـطـفى أعــظــم رزيــــه


مـن غـاب الـنبي وحـيدر دِفـن جـسمه         هــــــــالأُمَّــــــــه شِـــــدِهـــــاهـــــا
رَدَتْ جــاهــلـيـه وخـــانـــت الأُمَّـــــه         مِــــــــــن تِــــبْـــعَـــت هـــــواهـــــا
نـكـرت كــل عـهـد .. صَـارت بـلا ذِمَّـه         وطــــاغــــيــــهــــا غِــــــــوَاهــــــــا
وِتْـــــــــبَــــــــدَل وَضِــــــعْــــــهـــــا         مِــــــــــن دافِــــــــــع طُـــمـــعــهــا
خــانـت طــاهـا مِـــن نــكـرت وصـيـه


مـجـتـمعه بـطـمعها لْـتِـدِعي أصـحـاب         أصــــــــحـــــــاب الـــســـقـــيـــفــه
أولــهـم نِـكَـر وارْتَــدْ عَـلـى الأعـقـاب         وصـــــــــار الـــــشــــر حـــلــيــفــه
بـالـحيله غِــدَر شَــرْع الـنـبي ولِـكـتاب         وتْــــــنَــــــصَـــــبْ خــــلــــيــــفــــه

ولْــــــخــــــانــــــت نـــــبــــيــــهــــا         شــــلــــتـــتـــرجـــى بــــــيـــــهـــــا
بـــعــد الـــهــادي رجــعَــت جـاهـلـيـه


وبــاب لـيـدخله بــإذن الـعرش جـبريل         طـــــاغــــيــــهــــم دفــــــعـــــهـــــا
شَــــبِ الــنـاراْبَّـابْ مَـهْـبَـط الـتـنـزيل         ومـــــســـــتــــودع شـــــرعـــــهــــا
والـزهـره ورى الـبـاب ودمـعـها يـسيل         وِتْــــــهَــــــشَّـــــم ضِــــلِــــعْــــهــــا

وتــــــصـــــيـــــح الـــــحﮕيـــــنـــــي         عــــالــــغــــبــــره جــــنــــيــــنــــي
يــافــضــه وﮔع مــحــســن رمـــيـــه


وبـحـبـل الــغـدر ﮔادوا عــلـي الـكـرار         مــــــاعِـــــدهُـــــم مُــــــــــــــــرُوَّه
طِـلـعت فـاطـمه وتـحمل ألـم بِـسمار         مــــــــاظــــــــل بـــــيـــــهـــــا ﮔُوَّه
رجِـع ﮔُنـفُذ وسـوطه عـله الـزﭼيه صار         بِـــــالـــــمَــــتْــــنِ يْــــــتِــــــلَـــــوَّه

بـــــــــــت سَـــــيـــــد رُســــلـــهـــا         مــــنـــهـــو لـــــيﮕْصِــــد إلـــــهــــا
مــــن طــاحــت تـــون ونَّـــه خـفـيـه