أنـا ملك القصيد مع
القوافي وقـلبي لـلمعاني صـار
مـرفا
سـأروي قـصتي نـثرا
ونـطقا سـأروي قـصتي شـعرا
مقفا
أنا مذ كنت في الازمان
طفلا اجـول بـعلتي فـي كل
مشفا
فـقالوا لـي بـأنك فـي
غـرام تـحب الـسيف حبا ليس
يخفا
تـحب الـخيل في الهيجاء
حبا كـحب الـدب للعسل
المصفا
فـعـانق بـارقات الـحرب
دبـا عن الحق الذي بالظلم
يطفا
فــإن الـعـازفات لـهـا
رنـيـن فـأطرب جـانبيك بـها
لـتشفا
مـقـام الـروح يـجذبها
حـنين إلـى الـدم فـقم لـحنا
وعزفا
أمــا آنــت لـك الـلقيا
فـهذي رحـاب السبط للصحراء
تنفا
فقل ياليتني في الركب اعدو ركـوبا حـاديا او رحـت
زحـفا
تـحسر خـاطري وبـكى دمـاء لـه لـم يـسطع الـثقلان
نزفا
أيـبقى سـبط طـه في
هجير ومـا زالـت ولـم تـجتذ
كـفا؟