مــن قـال إن الـطَّفَّ أمـست
مـعبرًا الـطف أمـست في الوجود
المصدرا
تـهـدي إلــى الـعقل الـسقيم
روَائـعًاً فـكأنها شـمس الـزمان عـلى
الـثرى
فـيـهـا أبـــو الأحــرار يـنـبضُ
فـكـرُهُ فــيـضـيءُ لــلـثـوار دربــــا
أحــمـرا
زرت الـحـسين وكــان يــوم
ربـيـعه فــرايـتـه نـــوراً يــضـيء
ومـشـعـرا
كـذب الـحقود فـتلك ومـضة
عـشقنا بـــل بـدرهـا أضـحـى سـنـاه
مـنـورا
مـــات بـــن حــرب وانـتـهت
أيـامـه وبــقـى الـحـسين بـمـجده
مـتـصدرا
وَدَمُ الـحـسـينِ بــقـى بـــه
مـتـألـقًا عـــبـــر الـــزمـــان......
مــعــطـرا
تـأتـيـه مـــن كـــلِِّ الـفـجاج
طـلائـعٌ تــخــتـال ســـحــرًا.. كــمــا
يُــــرى
مــثـل الـمـحيطِ تـلاطـمت
أمـواجـه لــكـنـه الإيــمــان يــبــدو
مــظـهـرا
لاذت بـــأســوار الــضـريـح
يــهـزهـا شـــوقٌ بـــه هـــام الـجـمـيع
تــأثـرا
مــــا هــمـهـا ذاك الـسـيـاج
وإنــمـا ذاك الـصـعـيد يــضـم ذاك
الـمـحورا
يـا كـربلاء رمـز الـخلود عـلى
المدى أصـبـحـتِ صـدقـا لـلـعوالم
مـفـخرا
ضـمـيتِ مــن آل الـرسـول
كـواكـباً وعلى المدى لا شك هم أُسدُ الشرى
يـــا قـاصـداً أرض الـطـفوف
تـمـهلاً بـلـغ سـلامـي سـادتـي خـيـر
الـورى
فــاأنـا وإن بــعـد الـمـقـام
بـقـربهم يـبـقـى ولائــي فــي هــوايَ
مـدثـرا
يـوم الـورود رجـوت كـف
الـمرتضى مــن عـذبـه أُسـقـى الـزلالَ
الـكوثرا
أرجــوه مــن بـعـد الإلــه يـمـرُّ
بــي فـــوق الــصـراط مـنـعما
ومـظـفرا