الـكعبة عـدها عـتاب تـوجهه للمحراب الله يـمـحـراب الــولـي مـــا
حـمـيـته
يــمـحـراب لــمــن لـفـتـني
فـاطـمـة بـــي تــطـوف وابــدا مـهـي
مـتـألمة
انـشـقـيـت لـيـهـا ولابـنـهـا
مـعـظـمة وبـجـوفـي وضــعـت ابـنـهـا
سـالـمـة
ومــنــي طــلـعـت لـهـلـهـا
بــاسـمـة ولـبو حـسين صارت والى امه
مكرمة
واستبشرو تلاطيب بقدوم داحي الباب شـرفـني حـمـاي الـحـمى ومــا أذيـته
أمــا انـت بـيك انـطبر حـامي
الـحمى لـمـن جــاك خـاشـع الـى رب
الـسما
ومـنـه الـشـيب تـخضب بـفيض
الـدما وطـــبــرة ذاك الــشـقـي
مـسـمـمـة
والاحــبـاب كـلـمن دمـوعـه
سـاجـمة يــنــادون انــصـاب حــمـاي
الـحـمـى
وشـلوه داحـي الـباب أولاده
والأحباب وارتـفـعت اصــوان ابـواكي فـي
بـيته