لـيـلة واحــد
وعـشـرين شــالـوا لـلـنجف حـيـدر
وخــلّـى عـيـلـته
بــعـده وســـط الـــدّار
تـتـزفّر
وحـــول الـبـيت
أيـتـامه وعـلـى الأعـتاب
تـتعفّر
راح الـيـعـطـف
عـلـيـها أويــلـي عـلـيك يـاحـيدر
مــاظـنـيـنـا
يــالــوالـي تـتـهدّم كـعـبة
الـشّـيعة
الـكوفة صارت
امظلمه ولـلشام اوصـلت
لـخبار
والـحـاقـد فـــرح
قـلـبه بـمصاب الـوصي
الكرّار
وآمـــر يـعـملوا
الـزّيـنه ابشماته وسطة الأمصار
وصــفّـج لـلـفـرح
كـفّـه راح الـخـلـف
لـلـمـختار
ولـجـله صــارت
الـدنـيا وأهـلها ابـزود
مـفجوعة
وأعـظـم مـفـتجع
بـولاد حـيـدر قـاتـل
الـعـمرين
هـالـلي وحـشة
الـمنزل تـعـايـنها وتـهـلّ
الـعـين
مـرّه تـخاطب
المحراب عـنّك راح أبـو
الحسنين
مـرّه تـجي لـعند
الـباب تـترقّب حـسن
وحـسين
ولــن دشّــوا
وشـافتهم كـلـمن تـذرف
ادمـوعه