هـجـوم الأعــداء عـلى الـدّار
يــراعـي الــثـار خــذ
بـالـثّار مـــن هـالـلي هـجـم
بـالـدّار
مـن جـابوا الـحطب
الأشـرار قــالـوا خـــل يـجـي
الـكـرّار
لـــو بـالـبـاب نـشـعـل
نـــار ولا راعـــوا الـنّـبـي
الـمـختار
خـلـف الـباب سـمعوا
اونـين ولــو تـسـأل عـن أم
حـسين
مـنـهـا اشـكـسـر
الـضـلـعين بـصـدرهـا أنــبـت
الـمـسمار
اشـجاب ايـده عـلى
الـخدّين ولطم عين أم حسن وحسين
وحــيـدر مـــر يـديـر
الـعـين يــجـرّونـه بــحـب
الاشـــرار
صـاحـت ويــن داحـي
الـباب تـــرانــا مــعـفّـره
بـلـعـتـاب
مــن صــدري الـدّما
سـكّاب لـــيّــه مــايــجـي
الـــكــرّار
جـرحـنـي الـفـاجر
الـمـغرور وجـنيني عـلى الأرض
معفور
مــاشـاف الـضـلـع
مـكـسور ويـــنــك يــاعـلـي
الــكــرّار
صـــرخــت آه يـــــا
فــضّــة تــرانــي مــقــدر
الـنّـهـضـة
وجـنـيـني صـدمـتـه
الــرضّـه وشـوفـي لــي عـلي
الـكرّار
نــادتــهـا وتـــحــنّ
حــنــيـن مــولاتــي أبــــو
الـحـسـنين
يــسـمـع رضّــــة
الـضـلـعين وطــلـع بــه الـكـافر
الـغـدّار
قــــادوه بــحـبـل
مــكـتـوف شــافـك والــدّمـع
مــذروف
والــعـالـم عــلـيـه
عــكـوف وهـــــذي فــعــلـة
الــغــدّار