من بعد موت أبو القاسم عـالـوصي صــار
أنـقلاب
أربـــعــة آلاف
ظـــالــم حـايـطـة مــثـل
الـذئـاب
يـــــردون ايــبـايـع
الاول ونــكـروا يـــوم
الـغـديـر
بـخـبـخو بـقـلوب
تـغـلي يـــا عـلـي انـتـه
الأمـيـر
دارت الـدنـيا وبـعـد
هــو مـنـدفـن جـسـم
الـنـذير
ارتــدوا وجـابـوا
جـزلـهم عـزمـهم يـحـرقوا
الـباب
نـصـبّـوا رايـــة
حـقـدهم حــــول بـيـتـه
ايـهـتـكوه
وقـفـت الـزهـرة
تـنـادي مــنــزلــي لا
تــدخــلـوه
مـا كـفاكم غـصب
حـقي وبــعـد بـيـتي
ابـتـحرقوه
والـرجـس لـمن
سـمعها عـصرها مـن ورى
الباب
وغـــدت تـتـلوى
بـالـمها وسـقـط بـالحال
الـجنين
لا بــهـا كــسـرة
ضـلـعها ولا بــهـا لـطـمـة
الـعـين
ظــلـت إتــنـادي
يـفـضه ويـــن أمــيـر
الـمـؤمنين
خـل يـجي حـيدر
بسرعة يـشوفني فـوق
الأعـتاب
واصـرخت مـولاتي
زهرة طــلــع تــجـري
عـبـرتـه
مـر عـليك ومن نظر
لك غــضـب ذابــت
مـهـجته
لاكــن اشـبـيده
يـازهـرة وحــبـل صـــار
بـرقـبـته
جـاريـنه إلــى
الـمـسجد آه يــــا داحـــي
الــبـاب
وزادت الـعـلـة
وقــضـت الـلبام فـي نـوح
وعـويل
ولــيـلـة الــــي
وصـــت الـكـرار والـعـبرة
تـسيل
يـا عـلي مـن بـعد
موتي أوصــيـك تـدفـني
بـلـيل
غـاضـبـه أنـــي
عـلـيـهم والـوعـد يــوم
الـحساب
ومـاتـت الـبضعة
ابـغبنها وساخطة على
الغاضبين
لــوعـوهـا بــكــل
أذيـــه بــعـد أبــوهـا
الـخـائـنين
مــا راعـوا فـيها
الـوصية غـضـبوا حـقها
الـغاضبين
تـشـكي لـلباري
هـضمها تـصـيح يــارب
الـلأربـاب