عـلى الـتل اوقـفت
زيـنب مـن هـجمت عـليها
الخيل
طـلـعت صـارخـه
اتـنـادي وعلى خدها المدامع تسيل
ادركـــنــا يــابــو
الــيـمـه اطـفـالـك تــحـن
بـالـويل
انــهـض ونــظـر
احـوالـي لـو ابـدمك يـاخويه
اغسيل
وحـريـمـك فــرت
اتـنـادي وتــــدور بـالـفـضا
مـلـجـا
يـخـويـه حــرقـوا
الـخـيمه وبـيـهـا اعـلـيلك
امـسـجى
عــدوانـك عـلـيـنه
اتـمـيل والـعـيـلـه تــضـج
ضــجـه
مــــن يـحـمـي
يـتـامـاكم لـــو هـــود عـلـيها
الـلـيل
تـــدري بــي يـابـو
الـيـمه اخـــتــك مــالـهـا
والــــي
ومـحـتـاره اصــك
وجـهـي لــويـن وحـولـي
اطـفـالي
نـمـشي بـالـسر
عـدوانـك وعــنـي نــامـت
ابـطـالي
مــن يـحمي حـمى
الـعيله وعـنـهـا هـالـبـليه
ايــزيـل
تــدري بــي عـفـيفة
ذيـل تــرضـى اعــلـي
يـاوالـينه
امـشـي امـيسره
يـحسين بـــــلا والـــــي
يــبـاريـنـه
لــو طـاحـت الــي طـفـله مـنـهـو ابـهـالـظعن
لـيـنـه
سـاعـدني لـوهـي
طـاحت وخـل راسـك الـيها
ايـميل