طـفـل وشـذنـبه الـعـدى
ايـذبـحونه ولـيـش قـطـرة مــاي مـا
يـسقونه
حـرمـله بـالسهم صـابه فـي
الـنحر فــوق صــدر حـسـين خــلاه
يـعتفر
ورقـبـتـه مــالـت وشــابـح
بـالـصبر بـــدل شــربـة مـــاي دم
يـسـقونه
وعوده المظلوم إلى وسط الأطناب وطـلـعت بـالـولوله تـصـيح
الـرباب
وشـافته مـجروح مـحروم
الـشراب دالــــع لـسـانـه مـغـمـضه
عـيـونـه
ونــزلــه بــراحـه وجــبـده
امـــرده والـطـفـل مـذبـوح بـسـهام
الـعـده
دخــلــه الـخـيـمه دامـــي
ومـــدده وسـمـعت سـكـنه ولـفـت
مـحزونة
وزيــنــب الــحـورا تــحـن
مـتـألـمة تـهـمـل الـعـبـره وخــدهـا
تـلـطـمه
وانـحـنـت فــوقـه تـشـمـه
وتـلـثمه وصـــارت الـلـمـه عـلـيـه
ايـنـدبونه
اتـصـيح يــا ربــي ابـعـينك
هـالفعل ربــي وش الـي فـعل هـذا
الـطفل
حــتــى ايـطـوقـوا نــحـره
بـالـنـبل وقــبـل يـــوم افـطـامه
افـطـمونه
وخــلــوا امــــه بـالـجـرح
مـتـأثـرة اقــبــال نـاظـرهـا رمــيـه
بـالـثـرى
وتـهـمـل الـعـبرا وعـلـيه
مـتـحسره وتـنـظـر لـمـهـده خــلـي
مـحـزونة
يــــا مــهــد بــاخـبـرك راح
الــولـد عـافـنـي وعـافـك مــا يـرجـع
بـعـد
وخــلـف الآلام الــيـه فـــي
الـجـبد اظــــل بــعــده انــدبــه
مـحـزونـة