زفــــة مـصـايـب و آلام
ذاب الگلـــب يـاجـسـام
رمـلـة تـحـن
مـتمرمرة أدق صــدرهــا
ولــهــام
عـرسك يـا جـاسم
نايبة وسـطت عـساكر
ظـلام
انثار العرس فوق
الخيم تـمـطـر عـلـينا
لـسـهام
والـحـرم تـصرخ
مـعولة حــار الـفـكر يـا
جـسام
هـالعرس مـا هو
مألوف ابـــداً ولاهــو
مـعـروف
زفــــة مــصـايـب وآلام
ذاب الگلـــب يـاجـسـام
مـن شـفت عمك
لبسك اثـيـاب تـشـبه
الأچفــان
ذاب الـقـلب يـا
ضـنوتي لـلـمـوت هـــذا
عـنـوان
زفـتك يـا شـبل
الحسن دون الـخلق في
الأكوان
قـبلك يا جاسم
ماشفت مـعـرس تـزفـه
نـسوان
كـلـهـا نــواعـي
زفــتـك تـنـدب الـحـوره
عـمـتك
ويــنـه لـيـزف الـشـبان
مـن ويـن أجيب الوليان
تـمـنيت يــا بـني
زفـتك تـحـضرها كـل
أصـحابك
خـاب الأمـل فـي
كـربلا وشـفت الأجـفان
اثيابك
مـن بعد ساعة
وانظرك فـيـض الـدمـا
اخـضـابك
يـاريـت روحـي
فـارقت من قبل اشوف
اصوابك
الـمـوت نــادى
بـاسمك ودع يــا جـاسـم
عـمـك
وسـلـك دروب احـبـابك
مـن دمـك خـل إخضابك
وين الفرح يا بن الحسن وحــنـه بـعـزيه
وهـمـوم
مـافـي مـعـاني
لـلـفرح ولا ســـعــاده
هــالـيـوم
عــمـك وحـيـد
ابـكـربله مـحـتار مــا بـين
الـكوم
كل ساعة للحومه
يطب يـحمل شـباب
المظلوم
لـلـخيمة يـجـيبه
يـمـدده وچبـــده عـلـيـه
امــرده
والـقـلب فـايض بـهموم
ويـن الـحسن هذا اليوم
مـاهو مـناسب
هالعرس ونـــار الـحـرب
تـتـلهب
انـظر عـزيز
المصطفى احـسـيـن قـلـبه
تـعـذب
ماعنده غيرك في
الخيم لـلـمـوت قــوم
اتـأهـب
هـــاذي الـمـنـية
نـادتـك بـفـيض الـدمـا
تـتخضب
تـنـخاك يــا ابـنـي
أمـك فـــدوى تـــروح
لـعـمك
الـرخـصة مـنـه اطـلـب
يــولـيـدي أد الــواجــب
مـفـرود مـابـين
الـعـدى مـاعـنده نـاصـر
ومـعين
بـس الـدمع مثل
المطر بـاحـزانه تـهـمي
الـعـين
عـيـنـه تـصـد
لـلـمعركة ويـتـلفت شـمـال
يـمين
ويـنـظر جـنـايز
عـالـثره مـحـتار عـمـك
حـسـين
مـن راح سـبع
الـقنطرة چبــد الـشـهيد
امـفطرة
أعــداه حـاطت صـوبين
دمـعته إتـصب عالخدين
ظـهره انكسر ما
تنظره مـن راح الـيرفع
الرأس
راعي الشجاعة
والشيم راعـي الـوفا
والـنوماس
مـن طـاح يم
المشرعة شـمتت عـليه
الأرجـاس
ويـسمع نـواعي
نـسوته مـاعندكم رحمة يا
ناس
صـعـبة يـجـاسم
حـالـته عـالـخد تـجـري
عـبـرته
واقــف يـصـعد أنـفـاس
يــنـده أخـــوه الـعـباس