يـالـلذي فــي كـربله قـطعوا جـسمه
بـالسيوف قــوم واتـلـقى الـوديعه عـودت أرض
الـطفوف
قـــوم عــايـن لـلـحـزينة عــادت بـقـلب
عـلـيل تـمـزج الـلـوعه بـحـزنها والـدمـع جـمره
يـسيل
تـعتب عـليك الـوديعه شـلون تـمشي بـلا
كـفيل فــوق نـاقـة مـهـزله والـسـتر راحـات
الـكفوف
مـا أظـن تـرضي يـخوية تـمشي في ولية
غرب ومــن تـهـل دمـعـة حـزنـها يـشتموها
وتـنضرب
كــم يـتـيم وكــم يـتـيمه لـوعـوها فــي
الـدرب والـحـريـم الـهـاشـمية تـنـوح مـاخـدها
الـخـوف
امـن الـجمل نـزلت بـحسرة وزود عبرتها
تسيح تـصـرخ ابـلـوعه وفـجـيعة ويــن قـبرك يـا
ذبـيح
جـبت راسـك يـا خـليصي بـدفنه وسـط
الضريح بـجمعه ويه الجسد يا حسين في أرض
الطفوف
وتالي بحجي لك يخوية وش جرى وسطة الشام دخـلـونـه يــبـو لـيـمـة وصــرنـه فــرجـه
لـلـنام
ودقــوا اطـبـول الـشماته ونـشروا عـلينا
أعـلام ويـندهوا عـلينه خـوارج وبالدرب وقفوا
اصفوف
هـالـسفر الأقـشـر يـخوية شـلون عـذب
حـالتي نـمـشي مــن بـلـدة لـبـلدة وجـيـف ذلــة
ذلـتي
ومــن حـنـين الـحـرم و الأيـتـام ذابــت
مـهجتي كــل مــن يـنـادي عـلـيه مـالـفى لـينه
عـطوف