يـعـمه رد جـواد حـسين
ويـحمحم يـصـهل بـالـظليمة بـصوت
مـتألم
ومـنه الـسرج خـالي وصابغ
بالدم أظـن حـسين والـينه وقع مصيوب
من الخيم اطلعن بقلوب
موجوعة ولاحـظنه الـجواد أو تجري
دموعه
يـدق رأسـه وزيـنب تحن مفجوعه يامهر احسين خبرني وقع
ياصوب
قـال الـيها بـلسان الـحال
يـازينب عـلى حـر الـصعيد ابدمه
متخضب
صـابه الـسهم قـلبه وظـل
يـتقلب قـلـبك لـوتشوفينه غـصب
بـيذوب
تـقل اشـحالته قـلبي امـتلى
بهمه قـالـها طـاح والـعدوان اجـت يـمه
لـحـقوا عـليه بـذبحونه أبـو
الـيمه راسه بيقطعونه تجمعوا كل صوب
يـازيـنب اجـمـعي الـعـيله
ولـمـيها قـبل خـيل الاعـادي تـهجم
اعـليها
لاظـنـيـن رحــمـه اقـلـوبهم
بـيـها كـم ارده وكم اقناع يظل مسلوب
طلعت بين وحده اتقوم وحده تخر والأطـفـال تـطـشر وســط
الـبـر
والـصـيـوان كــلـه ابــنـار
تـتـوجر وظـلي حايره ومنج قلب
مشعوب