ضــاجـت الأيــتـام مـنـهو
لـيـنه اتــروح يـابـو الـحسن
واتـخلّينه
تـنـدب الأيـتـام يـاحامي
الـحِمه كـنـت لـلأيتام سـلوى
ومـرحمه
اتـنشف ادمـوع اليتيم
السّاجمه وسـفه بو الحسنين غمض
عينه
دابـت اقـلوب الخلق يمّك
تنوح هــذا يـتعفّر وده دمـعه
سـفوح
وذاك يـصرخ يـاعلي عـنّه
تروح وامــروا بـرفـع الـجـنازة
ابـنينه
والأرامـل صـارخة بـنوح وعويل تـندبه وتـصيح يـاحامي
الـدّخيل
مـن بـعد عـيناك من لينه
كفيل هـالـسّـفر يـامـرتـضى
لاويــنـه
شـايلينك يـاعلي صـوب
النّجف لـيش ياطود العلم ويّه
الشرف
يـاالذي جـودك أبـد مـا
ينوصف تــروح يـابـو حـسـين
وتـخـلّينه
اتروح عنّه ياالشهم وانت السّند مـنهو لـلإسلام مـن بـعدك
عمد
اتـغيب عـنّه يـاعلي تحت
اللّحد شـلون عـيد ابـهالسنه
ايعيدونه
يـاالذي بجودك على الدّنيا
تجود نـقـطع الآمــال لــو لـينه
تـعود
لـو نـعيّد بـالحزن وانـت
بللحود ونــار فـقـدك يـاعـلي
تـجـوينه
والــمـدارس غـلّـقـوها
يـاعـلي ومنبرك يابو الحسن يبجي
خلي
يـسأل الـعبّاد فـي ويـن
الـولي خـبّـرونـي غـــاب عــنّـي ويـنـه