وقفتُ ببابِ الملكِ في طوسِ أشتكي هـمومي إلـى الـسلطان إبـنِ
الأكارمِ
سـلـيلِ الـنـبي الـهـادي ونـجلِ
وصـيِّهِ وذروةِ مــجــدِ اللهِ مـــن آلِ
هــاشـمِ
وبـضـعةِ زهــراءِ الـوجـودِ ومَــنْ
لـهـا تَـصـاغرَ كــلُّ الـكـونِ مـثـلَ
الـبراعمِ
إمـــامٍ بـــهِ الـرحـمـنُ يـضـمنُ
جـنـةً بـشـرطِ ولاءِ الـحـقِ غـيـثِ
الأعـاظمِ
فـعـفرتُ خــدي فــي تـرابِ
ضـريحه ولـــذتُ بـــه هـيـمانَ لــوذَ
الـحـمائمِ
وأقـسـمـتُ بـالـضـلعِ الـكـسيرِ
لأُمِــهِ فــأيـقـنـتُ أنــــي عــائــدٌ بـالـغـنـائمِ
تـعـلقتُ فــي أذيـالِكم يـا أخـا
الـهدى أيــا بــنَ الـبـتولِ الـطـهرِ أمِ
الـمعالِمِ
أعــدنـي مـــراراَ يــا إمـامـي
إلـيـكمُ وأهــلــي وأحــبـابـي بــعـودةِ
هــائـمِ
وصـيِّـرْ دعـائـي فـي الـقبولِ
بـحقِكم وفـــي كــلِّ عــامٍ عـائـداً غـيـرَ
آثــمِ
وصــيِّـرْ لـسـانـي ســائـراً
بـمـديحِكم يـــرتــلُ آيـــــاتِ الــــولاءِ
كــخــادمِ
فـخـدمـتُكم عــزي وكـهـفي
وجـنـتي ومـدحـكـمُ ذخـــري لـيـومِ
الـمـحاكمِ