مَـــنْ ذا يُــدانـي حـيـدرا
مَـــنْ ذا يُــدانـي
حـيـدرا فــي الـبـيتِ نـورٌ
إنـبرى
غَــــذّاهُ طــــه
بـالـهُـدى صـــارَ الـوصـيَّ
الأقــدرا
مـا فـارقَ الـهادي
الوفي والخيرُ في الحامي سرى
فــي كُــلِّ يــومٍ
يـستقي مــنْ أحـمـدٍ عـلـمٌ
جـرى
حــتّــى غـــدا بــابـاً
لـــهُ والـحـبُّ أضـحـى
عـنـبرا
قـد رافـقَ الـمبعوثَ
في غـارِ الـهُدى يـسمو
يـرى
صــارَ الـوزيـرَ
الـمُـرتجى لـلـمصطفى خـيرِ
الـورى
مـا مـالَ عـنْ نهجِ
الهُدى قــدْ كــانَ غـصناً
أخـضرا
مــنْ نـبـعةٍ أعـطـى
لـهـا اللهُ نـــــــوراً
أطـــهـــرا
ســيــفٌ لــظـاهُ
قــاطـعٌ يـفني الـردى مـنْ
إفترى
مـا أغـمدَ الـسيفَ
الأبـي إنْ لاحَ بــغــيــاً
كَـــبّـــرا
حـتّـى عــلا صـوتُ
الـملا لاسـيـفَ إلاّ مَــنْ
شــرى
كُـــلَّ الـرضـا مِــنْ
ربِّــهِ أضــحـى عــلـيٌّ
كــوثـرا
بـالـمـجدِ يـزهـو
والـسـنا فــي حـيـدرٍ قـد
عـسكرا