رسـمـناكَ صـبحاً فـوق أعـيننا
أغـفى وإن جـفّـت الـدنـيا غـديـرُك مـا
جـفّا
كـتـبـناك حــرفـاً لــو قـرأنـا
بـطـونه قـرأنـا بــه الـتوارة والـذكرَ
والـصحفا
نـحـتـناك تـمـثـالاً وصـغـنـاك
مـعـبـداً نـخوض الـهوى ديـناً .. نصلي له
صفّا
ولـو كـنت شـمس الحبّ كنّا
شعاعها ولـو كـنتَ جـرحَ الـحبّ كـنا له
النزفا
وحـتـى' لــو انَّ الـعـالمين
تـطـاولتْ أنـوفـاً لـكـنّا الـسـيف يـرغـمهم
أنـفا
أيـارمل خـمٍّ كـم سـكبتَ على
السما نـشـيداً وودّت لــو تـكون لـك
الـعزفا
تـحـنن عـلـى أرواحـنا واروِ قـصة
ال أقـاصيص .. يـاما كـانَ .. يا حلماً
رفّا
أتـذكر: كـيف الشمس تصلي
جباههم وقـد وقف السلطان يُوفِي كما
وفَّى'
وقـد صـعد الـعرش الرفيع وما
انتهت حـكـاياه إلا الـكـف قــد رفــع
الـكـفّا
نــسـيـر بــدنـيـا راحــتـيـكَ
قــوافــلاً نـسير إلـى عـينيك نـستمطر
الـعطفا
أجـل .. ها وصلنا للشواطي
فأبحرتْ مـراكبنا الـعطشى' وجُـنت بـها
غـرفا
فـرشـنا صــدى الـموال ورداً
وعـنبراً وزورقـنـا عـيـناك يــا سـرّنـا
الأخـفى
ومـجـدافنا الـمـيمون أهـدابـك
الـتـي تفيض سناً..تحلو هديً..تُشتهى'
لطفا
عـليّ .. ومـا هـمس الغرامات
خلسةً بـأعذب مـن حـرفٍ وأَعـذِبْ به
حرفا
وأنَّـــى' خــيـالات الــعـذارى'
بـتـولةً تدانيه طهراً وهو أصفى' من الأصفى'
وأيــن ارتـعـاشات الـشموس
لـوجهه وأيـن الـذي يُـطفا لـمن هـو لا
يـطفا