الــــــــحـــــــقُّ الــــمُــــبــــيـــن
مـلـكَ الـفـؤادَ وصــارَ فـيهِ
الـسَيّدا وشـفـاهُ مــنْ كُــلِّ الـسوادِ
وأوردا
لـهـجَ الـزمـانُ بـأسـمِهِ لـم
يـرتقي مـجـداً رمــاهُ فـصارَ أعـمى
أرمـدا
هــذا هــو الـحـقُّ الـمُبينُ
وعـشقُهُ هــذا وصــيُّ نـبـيِّنا صــوتٌ
شــدى
فــي مُـحـكمِ الـقـرآنِ بــانَ
مـكانُهُ إذْ أبـــلــغَ اللهُ الــنــبـيَّ
مــحــمـدا
بَــلّـغْ بـــأنَّ عــلـيَّ بــعـدكَ
والــيٌ لـجميعِ مـنْ رضـيَ الـهدايةَ
وأقتدى
وإلــى الــوفٍ فــي الـغـديرِ
مـنادياً هــذا عـلـيُّ إمـامُـكُم صُـنو
الـهدى
أمـــرَ الالـــهُ بـــهِ يــكـونُ
ولـيُّـكم ويـكـونُ مـنْ بـعدي الأمـامَ
الـقائدا
دخـلَ الـسرورُ عـلى قـلوبٍ
إرتقتْ فـي وُدِّ حـيدرةِ العلا ومشى
الردى
يـضـعُ الأكـنّـةَ فـي قـلوبٍ لـم
تـنمْ مــنْ يـومِـها حـملتْ ظـلاماً
أسـودا
فــرأى وجـوهـاٌ بــانَ فـيـها
حـقدُها ومــشـى طـريـقاً لـلـمآسي
إرتــدا
بـالـصبرِ عــاشَ إمـامُـنا لــم
يـنثني ومـشى الـرزايا لـم يـخالفْ
أحـمدا
ومـشـى بـنـوهُ الـطاهرونَ
مـسارَهُ صـبروا عـلى ضـيمِ البغاةِ ومنْ
عدا
ضـمنوا الـشهادةَ في سمُوٍّ
وأزدهى فـيـهـم ربــيـعٌ لـلـشـهادةِ
وأبـتـدى
ومـشى محبوهُ الطريقَ الى
الذرى وبنورِ علمِ المُرتضى يمشي الصدى
رغـمَ الـنواصبِ مـانسوهُ وما
جرى خـوفٌ يـساورُ مـنْ خشى كيدَ العدا
حـسدٌ رمـى عـينَ الـمُعادي
بالقذى يـتغاضى عـنْ ذكرِ الفضائلِ
والندى
تـلـكَ الـتـي مــلأتْ عـلـيَّ
وصـابها مـنهُ الـحياءُ فـأنحنتْ طـولَ
الـمدى