تـفجَّر الـقلبُ أشـلاءً عـلى
شفتي واستيقظَ العشقُ حراً فوقَ أسماءِ
تـكـونتْ نـطفةُ الـعشاقِ
يـحرسُها نــورٌ تـسـامقَ فـوقَ الـماءِ
بـالماءِ
ليرسمَ الصورةَ الكبرى
تحاصرُهم إنـــا عـلـى عـهـدنا مـوتـاً
بـأحـياءِ
انـظـر فـقـد فـجَّـرَ الأعـداءُ
جـنتنا فـأزهرتْ بـلفافِ الـحاءِ والـباءِ(1)
فـازيَّـنت جـنـباتُ الـذكـرِ
صـادحةً حـجـاً دمـوعـاً إلــى ذكـرٍ
وأصـداءِ
فأنطقَ الحزنُ قلبي حينَ
شاهدها وأنـطقَ الـتربُ نظماً فاق
إنشائي
وأذنَ الألـمُ الـمكبوتُ
فاصطففت كـلُّ الـخلائقِ لـبتْ دعـوةَ
اللاءِ(2)
لـبـيك لـبـيك هـاكـم فـجـروا
لـغةً الله أنــزلــهـا عــشــقـاً
بــإغــراءِ
لـبـيك لـبـيك إنــي جـئت
مـحترما طول الزمان فهذا العشق
أجزائي
ها قد تحول وجه الكون في
وطن تـشتاق طـلعته الأنفاس في
الماءِ