يــالــمــخــتـار بـــالــبــتــار
وصــيــك راســــه مــطـبـر
ركــــن الــديــن
إتــصــوب بـسـيـف الــصـوب
الـحـجـه
عــــرش الــبـاري
إتــزلـزل وضـــــل الــكــون
إبــرجــه
عسى عيني العمى ولاشوف إگبــالـي حــيـدر
امـسـجـى
الأفــــــــلاك والأمــــــــلاك
دمــعـهـا يـسـيـل وتـتـحـسر
سـيـف الـصاب
أبـوالحسنين وصــل بـالـحال إلـى
إجـبينه
شـطـر هـامـه إلـى
نـصفين وســـال الــدم عـلـى
عـيـنه
رجـع مـحمول إلـى
الـمنزل والأولاد
إتـــــعـــــيـــــنــــه
الــسـم أثـــر اوجــه صـفـر
وجــمــالـه أبـــــدا مـتـغـيـر
يــخــويـة إرحــــم
بــحـالـي وشــد جــرح الأبــو
بـهـداي
ولــمــن يــنــزف
إدمــومـه لـغـسـلـنه بــدمــع
عــيـنـاي
مــــانگدر نـسـمـعـه
يــــون ونـيـنـه هــيـج لـــي
بــلاواي
صـحـنة ابـصـوت لا يـالموت
إبــعـد عـــن عـلـي الأزهــر
أنــتـه الـمـاتـخاف
الــمـوت شـلـون الـمـوت مــا
خـافك
وأبــطـال الــحـرب
تـرجـف يـحـيدر بــس مـن
أوصـافك
مـرحـب مـن نـظرته
إبـعين گلــبـه نـشـلع مــن
شـافـك
تــذل رايــات يـبو الـحملات
الــفـرگاك شــلـون أتـصـبر
راح الأبــــــــو
يـــاوســفــة شـلـون الـبس لـباس
جـديد
عــــم الــحــزن
بـالـكـوفـة وصـبـح بـالشام أجـمل
عـيد
بچت إعــلــيـه كــــل
آيــــه وعــــم وســـورة
الـتـوحـيد
لـــم تـــروح خـــذ هـالـروح
وچبـــدي الــفگدك امـفـطر