يــا حـيـدر ريّــض
شـوية ابـنـعش الـطـاهرة
أمـنه
ابــظـلام الـلـيـل تـدفـنه
نـتـمـنى الگبـــر ضـمـنـه
يــا حـيـدر ارحـم
بـحالي وبـحـال الأخـو
الـمظلوم
خـواتـي اتـصـيح مـتـألمة ابگلـبها جـبال من
لهموم
الـيتم يـفجع تـرى
الأولاد فگدنــا الأم بـهـذا الـيـوم
ومــن نـنظر الـك يـاياب
يــتـزايـد بــعــد هــمـنـه
ابــويـة قـاتـل
الـعـمرين ارتـفع صوته وظل
ينحب
جــبـل عـايـنـته
يـتـمـايل ودمـــع الـعـيـن يـتـصبب
حـمل أمـنه عـلى
صدره ونــادى بـعـجل يـا
زيـنب
گومـــوا ودّعـــوا أمـكـم
كــلـنـه الــيــوم تـيـتـمنه
ادفــنّـي بــظـلام
الـلـيل وصّـــت والـــدي
حـيـدر
وگبـــــري لا
يـعـرفـونـه مـخـفـي أبـــد لا
يـظـهر
بــــاچر بـنـتـقـم
مـنـهـم وحگي يـصـير
بـالـمحشر
وصـيّـت جـدي انـعكست
ولا واحــــد بگى يــمـنـه
عـلـى الـمـغتسل
خـلاهـا وگام يــغـسـل
الـكـعـبـة
ظـل يطوف بدمع
ساجم مــثـل الــحـاج إذا
لــبـى
لـمـس اظـلاع
مـكسورة مـن الطاغي ومن
صحبه
بـسـك يــا عـلـي بـسـك
مــــن تــــبچي تـألـمـنـه
أبـاخذ بـيد أخـويه
حسين بـنـنزل نـحـضن
الـزهـره
بــنـودع جــسـد
نــحـلان من اللطمة ومن العصرة
بـقـبرها مــا سـكن
ونـها ابـصدرها ظلوع
متكسرة
وهــم احـنـه مـثـل أمـنه
راح يـسـيـل مــن دمـنـه
عـمرها ما وصل
عشرين راحــت بـالمرض
والـهم
دوم اسـمـع مـنـها
ونـين بــظــلام الـلـيـل
تـتـألـم
مـانـامـت أبــد
عـالـجنب إمـــن الــضـرب
اتــورم
بــعـدك يــا رســول الله
مـنـهـو الـــذي يـرحـمنه
أمــانــة ســلّـمـك
طـــه تــردهـا شــلـون
تـتـوجع
ويـنـك مـن اجـوها الگوم گلـبـهـا بــخـوف
إتـــروع
ابـبـاب الــدار شـبـو
نـار الــمـن تـلـتجي و
تـفـزع
وانـت الـما تهاب الموت
شـمـالك سـيف والـيمنه
يـمـته نـشـوفك
يـالغايب بـسـيـفك تـثـأر
لـلـبضعه
وتــاخــذ ثـــار
اجـــدادك وكـلـمـن حـقـه
اتـرجـعه
راحـو ابـسجن
واسـيوف ومـنـهم چبــده
مـتقطعه
يـالـمـوعـود يـالـمـوعـود
عــدلــك يـمـتـه يـعـمـنه