كـلـهـم أولادي يــاخـلگ كـلـهم
أولادي والــمـا تـهـنـى بـالـعمر والــد
الـهـادي
گبــري جـعـلته مـاتـمي وبـيـه
الـعـزية أبچي عـلـى الأولاد كـل صـبح
ومـسية
وأعـظـم عـلـية إلـي إنـذبح
بـالغاضرية صـدر إلـلي ربيته إنكسر تحت
الأعادي
أولاد يــمـي أربــعـة مـهـدومة
لگبــور مـن فـعل أولاد الـخنا بـالظلم
والـجور
مايوم شفت إمن العمر راحة ولاسرور حـتـى أبـوهـم بـالحقد صـابه
الـمرادي
وإثـنين عـندي بـالغصب راحـو
إلـبغداد مـوسى الـكاظم بالسجن ميت
بالأگياد
وأم الـفـضل مـاگصرت إبـثامن
الأولاد خـلت شـرابي إمن الحزن والألم
زادي
وامـه الـرضا الـمؤمون مـا قصر
بحاله عـن وطـن جـده بـاعده وجـملة
عـياله
مــا ارتــاح حـتـى بـالغدر غـيب
هـلاله مـا خـاف ربـه ومـا ذكـر يـوم
المعادي
من أذكر سامرا الحزن ينسيني
لظلوع أنـظـر گبـبـهم طـايحة وتـسيل
لـدموع
حـتى الـمنارة إتـهدمت يمتى
هالطلوع تـاخـذ إبـثارك لـلوصي وجـدك
الـهادي
سـلـمت أمــري لـلـذي يـجبر
مـصابي وبلسم جروحي أصبحت دمعت
أحبابي
هونت كل عصرة وألم وطيحتي
إببابي والـمـحب لـيـه مـنـزلة صـايـر
إفــادي