لهفي على من ذاق ثقل الحديد وفـرجة فـي الأسـري
للناظري
لهفي على من صار مثل
العبيد بــيـن حــريـم واقــف
حـائـري
لــم يـرحـموا غـربته
والـمرض مـــن مـجـرم وفـاسـق
كـافـر
وبــالــسـيـاط أوســـعــوه
أذى قـد غـاب عنه العون
والناصري
بـصـبـره حــيـر لـــب
الـعـقول فـكـيف لا وهــو أبــو
الـبـاقري
يــاسـاعـد الله قــلـبـه
حـيـنـما عـايـن صــدرا رض
بـالـحافري
ورأس أركـــان الــهـدى
عـلـقا فـــوق الـقـنا بـمـقلة
بـاصـري
يـتـلـو لآيـــات الـكـتاب
عـجـب لاتـعجبوا مـن حـكمة
الـفاطري
والـجسم كـالبدر هـوى
مضرجا مـقـطـعـا بـالـحـقد
والـبـاتـري
قـد وجـدوا الأحـجار مـن
تحتها دمــا عـبـيطا لــم يـكن
خـاثري
فـخـط فــي الأرض مـقـال
لـنا أنـــا شـفـيـع الـحـشـر
لـلـزائر
هــــذا الــعـزاء قــربـة
لــلإلـه مــاض نـصـبناه مـع
الـحاضري
قـــد خــلـق الله لـــه
شـيـعـة أولـــنـــا يــلــطــم
والآخــــــر
أكـفـنـا تـلـطـم صــدرا
حــوت أضـلاعـه مـهـدا إلـى
الـصابري