يـــا جـــرح عــنـدي بــعـد
أتـحـمله سـبـي زيـنب لـو إلـي صـار
بـكربله
آنــــــه أم الأربـــعـــة أم
الــبـنـيـن عشت عمري من بعد ذبحت
حسين
بـلـسم جـروحي صـبح دمـع و
أنـين لـجل زيـنب قـلبي ظـل ينزف حنين
ريـــــت ويــاهــا ســبـيـة بـالـفـلـة
ويــح قـلـبي عـلـى زيـنـب
بـالأسـر بــدل عـبـاس الـبطل صـار
الـشمر
وبــدل لـكـبر صــار هـم يـمها
زجـر ورم امــتــون الـعـقـيـلة و
الـظـهـر
لا أهـــل يـمـهـا تــسـوق الـراحـلـة
أولاد عـنـدي مـزهـرة مـثـل
الـبدور عـانـقوا لـسيوف ابـفرحة و
سـرور
ومــا رضــوا لـغـبار يـوصـل
لـلغيور لـجل ديـن الله و رسـوله
هـالشعور
جــثـث صـــاروا عـالـتـرب مـجـدلة
لـيـت عـنـدي مـثـلهم مـية و
ألـوف ويم أخوهم يحضروا بأرض الطفوف
تـقر عـيني ويـسر قلبي من
أشوف حـاملين أعـلام أبـو سـكنة
العطوف
أصــبـح بـفـرحـة وســـرور امـهـللة
فـخـر لـيـه لـو قـضى مـنهم
شـهيد فــاز دنـيـا وآخــرة وأصـبـح
سـعـيد
بــدل فـضـة والـذهب لـبسوا
حـديد بـحـبـنا لـلـمـظلوم صــرنـا كـالـعبيد
هـــذا خـــط الـتـضحية و الـمـرجلة
آنـــه وأولادي فــدى لإبــن
الـبـتول بـالـدما نــروي الـفرع ويـا
الأصـول
شـما أقـدم مـن ضـحايا شـما
أقول يـعجز لساني ابفضل سبط
الرسول
وإلـــي خـالـفـهم كـرامـة مــا إلــه