غَـــطّــتْ الــدُنــيـا الــبـشـائـر
وُلــدتَ فـغطّتْ الـدُنيا
الـبشائرْ سـمـوتَ بـهيبةٍ كـشفتْ
ديـاجرْ
فـيـا ألـقـاً نـمـا يـحـوي
صـباحاً جـمـيلاً قــد أتــى وعـلا
الـمنابرْ
عـشـقـتُكَ يـاأبـا الـزهـراءِ
هــادٍ لأهـلِ الأرضِ مـنْ عَـتَمٍ
وصـابرْ
عـلـى افـعـالِهِم وعـلى
الـرزايا أتَــتْـكَ وكُـنـتَ تـبـني
لـلـشعائرْ
صَـعَدتَ على ذَرى الامجادِ
تعلو عـظيمُ الـخُلقِ في كرمٍ
وطاهرْ
أتيتَ وفي الثرى يشكو الحيارى يـعـيـشون الـمـذلـةَ
والـصـغائرْ
فـما يَـأسَ الـضعيفُ ولا
تـهاوى فـعدلُكَ سـيدي صـوتُ
الحناجرْ
ومـاطـمعَ الـقـويُّ ومــا
تـعالى فـصـوتُكَ سـيـدي بـالحقِّ
هـادرْ
وكُـنـتَ إذا فـقـيرُ الـقومِ
نـادى أتـيـتَ مُـسـارعاً تـحـنو
تُـسامرْ
وكُـنـتَ إذا يـتـيمُ الـقومِ
يـشكو بـكـيـتَ تـألـماً حُـلـو
الـمـشاعرْ
فـلـيتَ سـبـيلَنا نـحـوَ
الـمـعالي نـسيرُ عـلى خُـطاكَ فـلا
نـكابرْ
ولابـغـضـاً ولا حــسـداً
نـعـانـي نـعـيـشُ حـيـاةَ عــزٍّ لا
مـجـازرْ
ولــيـت تـنـالُـنا مــنـكَ
الـهـدايا هُــدى الايـمانِ مـنها
والـمفاخرْ
ولـيـتَ عـلـى ثُـرانا مـنك
يـغدو أمــــانٌ لانــخــافُ
ولانُـسـافـرْ
ولـيـتَ ولـيـتَ يـانـغماً
تـسامى نـعـيشُ بـهديِكَ الـموسومِ
ثـائرْ
عـلى كـلِّ الـبُغاة ومـنْ
تـعامى عـلـى مـنْ كَـفّرَ الايـمانَ
فـاجرْ
عـلـى مـن أنـكرَ الـحامي
عـلياً عـلى مـنْ يـكرهُ الاطـيابَ
غادرْ