شعراء أهل البيت عليهم السلام - بشائر مولد المصطفى

عــــدد الأبـيـات
17
عدد المشاهدات
1693
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/03/2010
وقـــت الإضــافــة
3:57 مساءً

إنَّ الورودَ إلى عُلاكَ وسامُ = يحظى بهِ وبلبسِهِ المقدامُ وأنا المُسئُ اريدُ أنْ أرقى الثرى = نفسي مريضةُ والذنوبُ جسامُ ينتابُني حلمٌ يراودُ خاطري = فيشُدّني للقولِ فيكَ كلامُ أنتَ الحبيبُ بنورِ وجهِكَ إزدهتْ = كلُّ القلوبِ ولفّها الأسلامُ يامنْ وُلدتَ ببطنِ مكةَ فأبتدى = فجرُ الخليقةِ وأنجلى الأظلامُ والكونُ في فرحٍ يعانقُ منْ أتى = غمرتْ رُباهُ سكينةٌ وسلامُ وُلِدَ الحبيبُ فأتقى ذاكَ الثرى = بيدينِ ما وهَنَتْ وكيفَ تُضامُ نحوَ السماءِ عيونُهُ شَخُصَتْ لها = فتدفّقَ الأيمانُ والأحلامُ والنورُ قد ملأَ السماءَ بحلةٍ = بيضاءِ قد كتبتْ لها الأقلامُ شُرفاتُ كُسرى من سنا ألقِ الهدى = سقطتْ تهاوتْ نالها الأيلامُ نارُ المجوسِ خبَتْ وماتَ لهيبُها = منْ نورِ أحمدَ قد هوتْ أصنامُ إبليسُ ما وطأ السماءَ ولا رمى = منذُ الولادةِ صابَهُ الأحجامُ عَظُمَتْ قريشُ بمولدِ الهادي وفي = أحضانِها الأوزارُ والآثامُ الحزنُ يملأُني ويؤلمُ خافقي = فعلى رحابِكَ يعتدي الأقزامُ والمسلمونَ ذوى بريقُ قناتِهم = عنْ ناكريكَ ومنْ أساءَ تعاموا إستنكروا وعلا لهُم صخبٌ مضى = ضدَّ الرسومِ وما جنى الأقوامُ في أهلِ بيتِكَ شككوا ومضى العدا = صمتَ الجميعُ وما إرتقى الأعلامُ
Testing