مراياكَ سوداءُ.. والشمسُ تهربْ وفــي مـحجريكَ تـثاءَبَ
عـقربْ
شـفـاهُـكَ مــجـدورةٌ
بـالـذهـولْ ورؤيــاكَ تـحصدُ مـوتَ
الـفصولْ
فـمـاذا تُــرى فـي يـديك
الأثـيمَهْ رمـادُ الـندى أم لـهاثُ
الجريمهْ؟
أم انــكَ تـحـملُ رأسَ
الـحـسينْ ووجهَ الحسين.. وقلبَ الحسينْ؟
وأغـضـيتَ حـيـنَ رأيــتَ
الـقـمرْ تـــدلّــى.. وقــبّـلَـهُ..
وانــتـحـرْ!
ومـاذا؟... تـلاشيتَ بـينَ
الحطامْ تـلاشـيتَ يــا نـقطةً مـن
ظـلامْ!