اَلـضوءُ فـي عـينيَّ
يـغفو ويـضيعُ بـينَ يـديَّ
سـيفُ
ويُــبَــحُّ قــــرآنٌ
عــلــى شـفةِ الـظما ويـباحُ
نزفُ
وتُــجَـنُّ قـافـلةُ
الـسـرى حـزناً ويحدو النوقَ
خوفُ
مـلـيونُ بـحـر جــفَّ
مـن عـطش وجـرحيَ لا
يجِفُّ
اَلـمـوجةُ الـزرقاءُ
خـجلى والــغـيـومُ إلـــيَّ
تـهـفـو
لـيـعودَ لـفحُ الـرملِ
ورداً أو فـــراشـــات
تـــــرفُّ
يــا أنــتَ حـين
تـكسَّرت أُنـشـودتي وانـدقَّ
حـرفُ
وتناهبَ الإعصارُ أشرعتي ورشَّ الــرعـبَ
عــصـفُ
نـاديـتَـني فــرأيـتُ
مـــن خـلفِ الـضبابِ تُـمدُّ كـفُّ
وبــدى لـعـيني مـن
بـعيد ضـــوءُ مـيـنـاء
وجـــرفُ
وتــنــهَّــدتْ
قــيــثـارتـي فـالعمرُ بين يديكَ
عزفُ!