شـيءٌ مـنَ الحزنِ يطفو عــلـى بـقـايا
شُـمـوعي
وفـــي عـيـونيَ
صـمـتٌ مـــلـــوَّنٌ
بــالــخـشـوعِ
مــا لـلـشواطىء
تـبكي جــــنـــازةَ
الــيــنـبـوعِ؟
وهـــيَ الّــتـي
قـتـلـتني ولـــم تُـلَـمـلِمْ
دمـوعـي
ومـــزَّقـــت
بِــيـدَيْـهـا.. مــرافِـئـي..
وقُــلـوعـي
وفـي الـظما.. سـمرَّتني ظــلا، لـتـصلبَ
جـوعـي
مــا لـلـشواطىءِ
تـبكي جــــنـــازةَ
الــيــنـبـوعِ؟
هل سافرتْ في جراحي ورمِــلــهـا
الــمـنـقـوعِ؟
أم اكـتـوى الـخطوُ
مـنها عـلى الـمدى
الموجوعِ؟
إنْ راعَـــهــا
تـمـتـمـاتٌ مــن رأســيَ
الـمقطوعِ
فـــفــي يــــديَّ
نــهــارٌ وغـابـةٌ فــي
ضـلـوعي!