يَــــبَـــسَ الـــلــســانُ
يَـبَسَ الـلسانُ فـما
بـهِ ريـــقٌ يـرطـبُ
جـانـبيهِ
فـهـممتُ قـصدي
أبـلهُ بـالـماءِ كـالـفردِ
الـنـبيهِ
وإذا بـعـقـلـي
ســائــلٌ يـاعـارفَ الأمــرَ
الـبديهِ
إنـــــي أراكَ
لــجـاهـلٌ بـالأمرِ قـد تـوَّهتَ
فـيهِ
بالما ترى يُشفى العليلْ مـن عـلةٍ أو يُـبسَ
فـيهِ
أنـكـرتُ عـقـلي
حـيثما شُـبهتُ بـالفردِ
السفيهِ
لـكـنـهُ رفــعَ
الـحـجابَ فـبان لـي قـولُ
الفقيهِ
ذكــــرُ الــنـبـيِّ
وآلـــهِ وصفٌ لمن قد جفَ فيهِ