فــي يـديـكَ الـخـلودُ سـبحةُ
عـرشٍ ذوّبـــتْ شــمـسُ عـيـنـهِ
الـمـلكوتا
ذوَّبـــــت وِجْــهــةَ الـنـبـيـينَ
لــمّــا سـبـكت فــي الـصلاةِ مِـنكَ
الـقنوتا
يــا ادِّكـاراً يـشِفُّ فـي الـروحِ
وحـياً تــتــأبّــى قــطــوفُــهُ أن
تــمــوتــا
ازرعِ الـوَهْـجَ فــي يـبـيسِ
الـلـيالي ودوِيًّـــــا مِـــــنَ الإبـــــا
مـنـحـوتـا
واكــسُـرِ الْـمُـدْيَـةَ الـيـزيـديةَ
الـــج ذرِ وصـــيّــر فـــولاذَهــا
عـنـكـبـوتا
أنتَ زعزعت قدرةَ اليأسِ في القف رِ وفــي الـبـحر قــد أخـفتَ
الـحوتا
وبِــلـونِ الـعِـنـادِ لــوَّنـت وجـــهَ
ال ريــــحِ وانـثـلـت لـلأعـاصـيرِ
قُــوتـا
وصـقـلـت الـزمـانَ بـالـغضبةِ
الــبِ كــرِ وحَـمّـأتَ فـي الـضميرِ
الـزُّيوتا