شعراء أهل البيت عليهم السلام - مسلم يا غضنفر

عــــدد الأبـيـات
31
عدد المشاهدات
3321
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
18/02/2010
وقـــت الإضــافــة
3:58 مساءً

مــــســـلـــم يـــــــــا غـــضــنــفــر         عــــــزمـــــك مــــــــــا تـــــأثـــــر
يـــالـــبـــنـــصــره مـــــــوعـــــــود         وحــــــــدك تــــــــبگى مــــفــــرود



وحگ دمــــــــع الــــلـــي جـــــــرى         عـــــلــــى الـــــخــــد واتــــحــــدّر
مـــثــيــلــك وافـــــــــي الـــعـــهــد         وبــــــــــــد مـــــــــــا يـــتـــغـــيّــر
عـــلـــى الــضــيـم الـــلــي لـــفــى         فــــــــــــــــؤادك تــــتــــصــــبــــر
يــــبــــن عــــمــــي وهـــالـــجــرح         مــــــــــن افـــــــــراگك يـــكـــبـــر

إذا ظــــلــــيـــت ولا اتــــــرويـــــت         مـــــــــــن ايــــــجـــــي لــــــــــك
دمـــــــــــع صــــبـــيـــت أنــــــــــا         وحـــــنـــــيـــــت لـــتـــقـــبــيــلــك

بـعدك أصـبح يـا حبيبي دمعي من دم         بـالـمـواجع والـمـدامـع گلـبـك أعـلـم
والـشمل مـن فـارگتني مـا هـو ملتم         چنــك أول آيــة نـزلـت فــي مـحـرم

لـــــرســـــالــــة بــــــــــــــلا اردود         ذبـــــلـــــت فـــيـــهـــا لـــــــــورود



أشــــــــد جــــــــرح ابــمــوقــفــك         أولـــــــوفــــــي ايــــخـــذلـــونـــك
يـــــغـــــرونـــــك هــــالــــبـــشـــر         وبـــــــــــــــد مــــيــــواســــونـــك
إذا تــــــــؤمـــــــر بـــــالـــــعــــدل         وســـــــــــــف مـــيــســمــعــونــك
وحــــيــــد انــــــــت ابــحــســرتـك         دمــــــعـــــتـــــك بــــعــــيــــونـــك

ولـــــيــــك أنــــصــــار مــتــقــبــل         عـــــــــــار مـــــثـــــل هـــــانـــــي
شــــــــرف لــــحــــرار وأمــــــــان         الـــــجـــــار لـــــقـــــب ثـــــانــــي

مــن يـآنـس گلـبـي بــاچر بـالـبراري         والـحـبـايب بـالـتـرايب دمـهـا جــاري
مد لي چفك صوب صدري تلگى ناري         آ يـمـسلم يـامـا ردتــك فــي جـواري
حـــــبـــــك مـــــالــــه احـــــــــدود         يــــــا بــــــو الــشــيـمـة والـــجــود



كـــــأنــــي ابـــعـــيـــن الــــزمــــن         فـــــــــي وجـــــهــــك تـــتـــأمـــل
ومــــــــن تــــقــــرا امــصــيــبـتـك         بـــــــــعــــــــد مــــاتـــتـــحـــمـــل
تــشــوف الــحـرمـة الــلــي جــــت         عـــــــــن اوگوفــــــــك تــــســــأل
تگلــــــك يــــــا الـــلـــي اوگفـــــت         عـــــلامــــك مــــــــا تــــرحــــل؟!

فـــــــي كــــــل ذكــــــرى أهــــــل         عـــــبــــرة تـــفـــيـــض ابـــــنــــور
أنـــــــــــا الگلـــــبـــــي بـــــنـــــى         ابـــحـــبـــي إلــــيــــك اگصــــــــور

هــــــــــذا جــــســـمـــك لــــــــــو         تـــكـــلـــم عـــــــــن شـــجـــونـــه
چنـــــــــــي بــــيـــهـــم فــــــــــي         الإمــــــــــــــارة يـــشـــتـــمـــونــه
عــــــنـــــه راســـــــــــك يــــــــــا         حــــبــــيــــبـــي يـــفـــصـــلـــونــه
ويـــــــــــــــــــه هـــــــــانـــــــــي         بـــــــالأزقـــــــة يـــســـحـــبـــونــه

مــــــا صـــانـــوا لــــــكِ اعـــهـــود         مـــســـلـــم لـــيـــتـــك اتـــــعــــود
مـــســـلـــم لـــيـــتـــك اتـــــعــــود