خــــــــــــوتچ ويــــــنــــــه
خــوتچ ويـنه .. صـاح مـحمد
خــــــــــــوتچ ويــــــنــــــه
يــا زيـنـب وانــتِ
بـهـالحال رضـعـان أو نـسوه
وأطـفال
خــــــــــــوتچ ويــــــنــــــه
يــا زيـنـب إنــتِ الـمـحجوبه يـل ظـلچ مـا شـافه
الـناس
جـيت أسـأل عن حال
العيله مـن فـرگاهم شـاب
الـراس
يـــا زيــنـب أخـبـار
ابـكـثره خـايـف مـن غـدر
الأرجـاس
احـسـين الـكـل يـسأل
عـنه ويــــن الأكــبــر
والـعـبـاس
لا تـخـلـيـنـه .. لا تـحـيـريـنه
گلـبي الـصابر .. لا اتفطرينه
يــا زيـنب واسـمعت
أهـوال مِــن چابـدتِ اهـموم
اجـبال
خــــــــــــوتچ ويــــــنــــــه
يــا زيـنـب يــا ضـنوة
حـيدر ابـحگ الخوة اتگولي
اشصار
اخــبـار الـصـفوة
الـمـختاره مــن سَـمـعها الگلــب
ابـنار
ســارت عـنـا واخـلت
طـيبه بـلاهم صـارت مـظلمه
الدار
صـاحت زيـنب خـوي
مـحمد بـيـا حــال أبـدي وأي
اخـبار
چم لاگيـنـه .. و چم گاسـينه
دهــر الـغادر .. جـار اعـلينه
خـوي اسـأل دمـعي
الـهمال لـــو تــسـأل جـمـر
الــدلال
خــــــــــــوتچ ويــــــنــــــه
يــا مـحـمد اسـمـع
أخـبـاري لـكـن خـوي اتـصبر
الـروح؟
يـمـكن نـومـاسك مــا
يـقبل ويگلـبـك دم تـجـرى
جــروح
عــطـشـان اتـعـفـر
والـيـنـا وعَ الگاع امـسـلّب
مـطروح
والأقــمـار الچانـــت
تــزهـر مــا واحــد ظـل مـو
مـدبوح
تـبچي اسـكينه .. من خلونه
اتحشم الوالي .. وعدك وينه
لـــيّ اتـصـد كــل
الأطـفـال تــســأل والـمـدمـع
هــمـال
خــــــــــــوتچ ويــــــنــــــه
ال تــــفگد واحــــد
وتـــوده يــا مـحـمد مــا تـنـام
الـليل
اشــحـال الـشـافت
أخـوتـها كـــل جــثـه امـثـلـه
تـمـثيل
وحـسـين الـطـاهر
جـدامـي صـدره اتـهشم تـحت
الخيل
وش فـعـلـت عـدوانـك
بـيـنا لـجـلك مــا يـمـكن
تـفـصيل
جــرح الـبـينا .. ويـني اويـنه
هـــد أركــانـي .. يــا والـيـنا
والـعيله عـلى اظهور
اجمال تـنـشد هـالـمحمل لــو
مـال
خــــــــــــوتچ ويــــــنــــــه
والأكـلف يـا مـحمد وأصـعب مِن ديره الديره على
اجمال
أيـتـام أو خـدّر عـفنا
الـطف وادخـلـنا الـكوفه ابـها
لـحال
وهــنـاك ابـمـجلس
وگفـونـا والـسـجـاد ابـرجـلـه
اغــلال
وابـن ازيـاد الـشامت
يـسأل چا ويــــن اخـــوتچ
لـبـطـال
يـنـظر لـيـنا .. ويـشمت بـينا
ابـهاي الـحاله .. ويـاه ظـلينا
كِــل طـفـل امــعگد
بـحبال يـسـأل هـالموقِف لـو
طـال
خــــــــــــوتچ ويــــــنــــــه
يــا مـحـمد مــا تگدر
تـسمع مـني اشـصار ابـأرض الشام
عـلـى ايـزيد الـجامع
دِخـلينا اتـمنيت الـموت مـن
أعـوام
يـضرب راس حـسين اگبالي وفـطـرهـا اگلـــوب
الأيـتـام
مـاتت طفله ابجمر
الحسره وبـالـخـربه اگضـيـنـا
الأيــام
مــن عـزيـنه .. دخـلت لـينه
هِـند وصـاحت .. زيـنب وينه
يــا زيـنـب يــا أخـت
إرجـال بـعـد الـعز صـرتِ
ابـهالحال
خــــــــــــوتچ ويــــــنــــــه