يــا حـيـدرُ يـا وجـهَ
الـباري يــا وجــهَ الـباري يـا
حـيدر
يــا مـعـجزةَ الـمـختارِ و
يـا سـاقي الأبـرارِ مـن
الكوثر
إنّـــي عــبـدٌ يــا
مـعـتمدي قــد لـذتُ بـبابِك يـا
جـوهر
أخـدمُ في بيتِك من
صغري بـالـخدمةِ حـقـاً كـم
أفـخر
و كـــذا الإســـلامُ
عـلّـمني أنـــك أنــت الـنـورُ
الأكـبـر
و الإســــلامُ لـــولا
يــديـكَ مــا قــامَ أبــداً و
اسـتـكثر
إنــك أنــت الـنـبأُ
الأعـظـمْ يـا سـرَّ الـنقطةِ و
الـمحور
يــا قـاسـمَ جـنـاتِ
الـخـلدِ و الـنارُ بـأمرِك و
الـمحشر
عــلّـقـتُ بــحـبِـك
آمــالـي لا تـجـعـلني مــمـن
يُـزجـر
إنّـــي أُخــبـرتُ عــن
طــهَ مــن والـى عـلياً لا
يـخسر
فـبـحبِك عـنـونتُ
صـحـفي و بـهِ يـمحى الذنبُ
الأصغر
فـاشـفع يــا مــولايَ
حـتى لا يــبـقـى أثــــراً
لــلأكـبـر
لا أحـسـبُ أعـمـالي
نـفـعاً ترويني في عطشي و الحر
كــســرابٍ ألـقـاهـا
نــهـراً فــدنـوتُ و الـنـهـرُ
تـبـخـر
فــاروي عـطـشاناً
يـتـلظى و يـنـادي أحـبـك يــا
حـيدر
أقـسـمت عـلـيك
بـالـزهرا بـشـبيرٍ أقـسـمتُ و
شـبـر
بـحـبـيبك طـــه يــا
حـيـدر اشـفع في عبدكِ
بالمحشر